المقالات

الأنتخابات..وضرورة المشاركة والتغيير 

2148 2021-08-28

  سامي التميمي ||   قرب موعد الأنتخابات . وعليك الأختيار  ، عليك التقرير  ،  عليك النزول للشارع وبقوة وعزيمة وأصرار   ، مثلما أنتفضت وخرجت بمظاهرات عارمة راح فيها ألاف الشهداء ،  وجرح الألاف  ،  وغيرت قانون الأنتخابات وأصبح الأن في صالحك وفي ملعبك  ، في ملعب الشعب .  باقي الدور عليك والقرار لك ،  لاتجلس على التل وتقف تنظر من بعيد تتفرج إما  تهرب من الخوف أو تدفعك اللامبالاة وتقول بالعراقي ( أنا معلي ) .  أي ليس لي علاقة .  هي آمانة في عنقك وعنق كل الشعب أن تخرج وتنتخب ماتراه مناسباً وتقتنع به  ،  مرضاة لله وللعراق ومستقبله ودماء أبناءه البررة الزكية الذين ضحوا في السابق وخلال تلك الفترة .  كن على يقين هي  معركة و منافسة  وشبيهة  بمباراة لكرة القدم يتحدد فيها الفريق الفائز  ، والفريق الخاسر هل ترضى بأن تكون فريقاً خاسراً وانت الشعب كله وأنت العراق وأنت التاريخ والمجد والحضارة   ، الأحزاب والكتل هم فرق منظمة وجاهزة لديها جمهور وأموال وأعلام وسلطة  ، ولكنها أمام سيلك الجارف ضعيفة وأمام هديرك الغاضب مرتجفة  ، أحذر خطاباتهم  وأكاذيبهم ، حول مالفائدة من الذهاب للأنتخابات ليس هناك داع للذهاب للأنتخابات  لأن النتيجة معروفة ، هذا الكلام يروجون ويثقفون له من خلال أعلامهم وصبيتهم وذبابهم الألكتروني في وسائل التواصل الأجتماعي .   ( الأنتخابات )حق شرعي وقانوني ووطني ، أنتخب  العراق ومستقبله وغيره  الى الأفضل ،  أنتخب  من هو  نزية  ومثقف ويمتلك  العلم الخبرة والمعرفة ،  أنتخب ليمثلك من هو قوي الأرادةوالعزيمة ولاتنخب من هو  (مجرب) وأسمعك وعوداً وخطابات وندوات ولقاءات تلفزيونية ، كانت كلها زيف وبهتان وهواء  في شبك مجرد فقاعات  .  لاتجعل اليأس  حليفك ، فكل الدول المتقدمة  كانت أسوء حالاً منك ،  وبفعل التجارب والعزيمة والأصرار على التغيير تقدمت خطوات نحو الأمام بالتدريج  وأصبحت على ما هي عليه الأن .  ولايغرنك من خرج بالمظاهرات ولبس ثوب المناضل والمحروم والمدافع والمناصر،  فقد تكشفت وجوه بعضهم وهو  ينفذ أجندات غربية وعربية وأقليمية مشبوهة   ،  أحمل العراق وأهله  بين ذراعيك وفي قلبك وأذهب لتنتخب وثقف أهلك وأخوتك وأقربائك وجارك وكل من تحب . فهذه معركتك أما أن تكون خاسراً  بفعل تماهلك وتقاعسك وعدم المبالاة . أو تفوز فوزاً ساحقاً وينصرك الله .  نعم قد نغيير الجميعوهذا مانأمله ، أو نغيير النصف وهذه نتيجة طبيعية ، وفي المرة القادمة نغيير الأخرين .  ولكن علينا عدم الركون لليأس  ، أو  الذهاب للأنقلابات والتخريب والفوضى . نذهب وننتخب ، ولانجلس ننتحب . 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك