المقالات

مسلم بن عقيل ما زال يدعو للحسين،فلا تقتلوه ثانية..!


  سميرة الموسوي||    الدعوة الى سفينة النجاة ما زالت قائمة وثمة مكان لكل تائب . إنجوا إخوتي بأنفسكم وإنصروه لكي لا تندموا ،ولا تضطروا للركض خلف الطائرة الامريكية نفسها التي ركض خلفها بعض الافغانيين في مطار كابول هربا من صيحة الحق عليهم .  فيتنام ،وأفغانستان ،وسوريا،واليمن ، لنتذكر كيف تحررت هذه الدول أو التي في طريقها الى التحرر ،وكيف تفرق الطامعون الخوانون الذين على قلوبهم أقفالها على أصقاع الارض فلا تؤويهم صخرة ولا أموال سحت . ما زال الحسين سبط الرسول صلى الله عليه وسلم ،وريحانته ،وسيد الشهداء ،يقاتل معاقل الطغاة ،والمستبدين والمستعمرين ، فهلموا اليه وقفوا تحت مظلته ،وبأية صفة كانت عدا صفة المتفرج . إنتفضوا على أنفسكم أولا ،فالنفس أمارة بالسوء ، والمنكر هو الشيطان الاكبر ، و،( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان ) . إن لم يكن لك بدا من موقف ضعيف لان  أطماع نفسك تغالبك فإتخذ ما منحك إياه الدستور وقل لا للاستعمار والهيمنة كما قالها البعض في مجلس النواب ثم صمتوا دون فعل ، أو إتخذوا  ( .. من الليل جملا ..) وتسرب بين دول العالم ، وليس ثمة مهرب بعد أن أصبحت ملاذات العالم كملاذت قرية صغيرة . لا تأخذكم العزة بالاثم وتكابروا فالرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل. لا تملأوا قلب إمام المتقين قيحا ثانية فتؤثروا النوم على ظهر الحوت ،فالحوت حيوان يحترم معدته لا ظهره . إركضوا ركضة طويريج الاخيرة نحو الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .. إركضوا بكل طوائفكم ودياناتكم ، ومن اليوم كونوا الكثرة السالكة طريق الحق حتى لا يستوحشه أحد لقلة سالكيه . (... هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنّا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ..)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك