المقالات

أفغانستان وطالبان, والسوفيت والأميركان, والمتصيدون تجارة بخبث الشنآن

1617 2021-08-17

 

حسن المياح ||

 

منذ بداية الستينات وعينا هذا بكل وضوح وإتضاح , وإنكشاف حقيقة بلا زيف دعاية أو خداع إعلام أو غدر محترف فنان , بأن أميركا وبريطانيا , والغرب ذيولآ لهم , هم أساس الشر والكفر , والعلمانية الكافرة المجرمة والبلاء , وأشرنا اليها وأعلناها , وفضحناها وأبطلنا شعاراتها الكاذبة ويافطاتها الخادعة , وقلنا إن أميركا وبريطانيا وإن كبرت سنآ على السياسة وعجزت شيب حياكة إستكبار وإستعمار , وإحتلال وإبتلاع ثروات أمم وشعوب مستضعفة بإرهاب وقتل , وتجويع وحرمان , وتلويح فناء وقلع وجود في أي مكان , ومتى ما يكون الزمان , هما منبعا الشر والإجرام , والإستكبار والإستحمار , والعبث والإستعمار , والإحتلال والنهب والإستئثار , وتلك هي ديمقراطيتهم الزائفة الغاشة , التي نهاية تطورها دكتاتورية وطغيان , وتفرعن وحرمان , وأن الذي يعمل ويدور في فلكهما هو عميل مجرم ساقط , وسفيه أرهابي ناصب , وأنه ذيل تبعية مهانة وإستعباد , وأنه خروف مطية يقاد من الآذان  , جر إحتقار وإمتهان , وسحب ذلة وإرتهان.. وووووو..

والآن أنتم الوصوليون المكيافليون , المهووسون البراجماتيون ~ على نسق ومذهب تفكير وليم جيمس الأميركي فيلسوف مبدأ المنفعة , الذي يجوز سلوك أي طريق متاح لقطف الثمرة النافعة , واللذة المستطابة , والترف النافخ النافش الذي يورم الإنسان ثراءآ , وغنى , وسعادة ~ , الموتورون المنتفعون... , وعيتم ذلك , وأخذتم كرسي التنظير أساتذة طشة وإنتشار , ودعاية كسب وإعلام ,  بهرولة منهوم فاغر فاه ليبتلع ما يصادفه من طعم وصيد , ونهب وسرقة , بعد أن تمضمضتم إنفلات ديمقراطية ~ مزركشة منظر ومظهر , وغاشة مضمون وتنظير , وغادرة غاية ونتيجة ~ النظام الرأسمالي الربوي , تجارة وحرية كسب , من أجل عيش مترف باذخ عمالة وإستئجار إستعباد هابط رذيل , وتتلمظون لهبآ سعارآ ونارآ , وتزفرون ألمآ ولوعة وحسرة , وتتظاهرون بأنكم تستنشقون عطر أنكم مؤمنون رساليون , وطنيون أصلاء أقحاح , وأنكم دعاة تغيير وإصلاح..

والحديث ذو شجون لاهبة , ونيران حارقة , ذات لهب شاوية لاشطة , وبراكين غليان متفجرة , وزلازل ناسفة قالعة , وشهب  دفن داثرة , ومقذوفات رعب ماحقة كاسحة....... شالعة قالعة.

حيث كنا وكنتم.?!

وإختلف العهد بيننا , حيث صبرنا ورابطنا ; وأنتم إستعجلتم وإنقلبتم على أعقابكم طمعآ وإستئثارآ , هبوطآ وعمالة , وسفهآ وسفالة.

والآن ما عليه أنتم كائنون , وما نحن عليه , يجب أن نكون.

وكنا , ولا زلنا مرابطين كائنين , وسنبقى ما عليه كنا , أن نكون , ونواصل العمل الرسالي القرآني , الواعي المنتبه الحركي , على خطى عقيدة لا إله إلا الله , الذي خلق الكون والكائن وكل ما هو كائن وسيكون.

وتلك هي هموم العقيدة الإلهية  الإسلامية الرسالية, وإهتمامات الإيمان الواعي الصلب الثابت الراسخ , الذي يتفجر شذرات كشف واقع , وفضح مستور ما وقع وما هو واقع , وما سيقع.

وما هو كائن , وما سيكون?

ولتعلم أحبولة الوصوليين المتصيدين والمتهيئين أهبة إستعداد وتتضح , لإقتناص الفرص... , ركوب موجة وتجارة أزمات في الأجواء المغبرة اللافحة , والأتربة المتصاعدة العاصفة , والمياه العكرة الهائجة المختلطة..على أساس رنة ونبرة ونغمة موسيقىأخبطها وإشرب صافيها " الماكرة الخبيثة, أو كل ما يصفى أو يرسب منها , واقع حال وخلاصة نتيجة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك