المقالات

ساعة الصفر لثورة الحرية والعدالة: لبيك يا حسين..!


 

سميرة الموسوي ||

 

بدأت ساعة صفر الثورة العالمية المدوية : لبيك يا حسين .

لبيك يا حسين :ساعة تفجر الثورة الموعودة من أجل تطبيق منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية ، وهو المنهج الاسلامي المحمدي .

الحسين ثار من أجل أن تبقى كلمة الله هي العليا ، ومن أجل أن يبقى الانسان مكرما كما أراد له الله حين قال : ولقد كرمنا بني آدم فلا هيمنة ولا إستعباد ولا إستعمار ولا تخويف بإراقة الدم ،فالدم الشاخب من جراح الاحرار إزدهار  راية نصر مؤزر .

لبيك يا حسين تدوي الان متفجرة من حناجر الاحرار في دول العالم ،ففي كل دولة كربلاء، وفي كل كربلاء تنبت راية نصر بدأت من الطف .

الذي أخفاه الحكام عن شعوبهم ،والذي حاربه الاستعمار والصهيونية العالمية قد شق الارض شقا وخرج نورا شيعيا حمله بأمانة : لبيك يا حسين ليبشر الاحرار بقيام ساعة صفر الثورة على الاستبداد وطبائعه المتوحشة .

ساعة الصفر بلبيك يا حسين : طاقة عظمى والطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم .

إياكم والحسابات الخطأ لان لبيك يا حسين ليست ملكا لأحد ولا تقتصر على دين أو مذهب أو شعب لانها تحقق حاجة الانسان الوجودية الكريمة .

لبيك يا حسين لن يعترضها باتريوت ولن توقفها مصدات المرور مهما كانت لانها ضوء وصوت وهي شعلة موزعة على العقول والقلوب والضمائر .

لبيك يا حسين عابرة للقارات وللحدود ، وقد كانت تنطلق كل سنة منذ أكثر من الف وثلاثمئة عام فكان الثوار يتدربون على إطلاقها من أعماق كياناتهم ، وحين نضجت أطلقها الشعب الايراني لينشيء الدولة الجمهورية الحرة حتى تسامت بإقتدارها الاسلامي لتشارك بفعالية في كتابة دستور العالم الحر الجديد ، فإستبشرت الشعوب المتطلعة الى الحرية وتناغم معها الاحرار ليرددوا اليوم : لبيك يا حسين .

هذا هو النصر الاعظم للدم على السيف ، النصر الاعظم على طائرات الشبح ، والبارجات ، والدبابات ، الدم الحر  ينتصر على سلاح الطغات كيفما كان .

هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك