المقالات

الاسوة الحسنة..قمر الوفاء

1722 2021-08-15

 

 عباس الزيدي ||

 

اخوة زينب..يا ليتني  كنت معكم...سلام عليك يا ابا الفضل العباس ايها اﻷخ المدافع عن أخيه المجيب إلى طاعة ربه..والراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل .. فانت نعم الصابر المجاهد المحامي الناصر ورحمة الله وبركاته

صورة من صور كربلاء تكررت في ميسان

هذه الصورة للفداء والبطولة والتضحية والوفاء

تجسدت في بطولة وموقف الأخوين  الشهداء كل من ابو جعفر _،وسام العلياوي _ وأخيه  

لكل من اراد ان يرى مقطعا  حيا من واقعة الطف    الاليمة 

عليه  مشاهدة  فاجعة استسهاد  ابو جعفر العلياوي  واخيه رضوان الله عليهما  

الوفاء  هنا 

الشجاعة هنا 

مواجهة الموت هنا  والثبات هنا

الدفاع  عن الاخوة..هنا 

الغدر والخسة لامية ويزيد..هنا 

إجلاف الصحراء هنا 

الارهاب الأموي والبعثي..هنا 

اخوة زينب..هنا قولا وفعلا..لقد قلت كلمة أثناء وقوع الجريمة..لن تقوم قائمة لهولاء  المجرمين  ولمن والاهم ومالاهم واعانهم .  وسيعلم الذين  ظلموا اي منقلب ينقلبون

موقف ومشهد ..لن يتكرر مرارا وتكرارا

بل كل عدة قرون لانه نادر مايحصل

 الحسين والعباس عليهم  السلام..حاضران  في كل زمان ومكان  وهذه هي الحقيقة

كل يوم عاشوراء  وكل أرض كربلاء 

المدافعون عن حرم  السيدة زينب عليها السلام في الشام

أبناء عصائب  اهل الحق..اثبتوا انهم حسينيون 

ولهم العاقبة الحسنة وهم انصار الله ودينه  ورسوله وامير المؤمنين وبقية الله - روحي له الفدا 

شيعة ابو سفيان  لن تبقى لكم  من باقية

اما خجلتم  من انفسكم..اما ردعتكم  ضمائركم 

أن لم يكن  لكم  دين فكونوا..عربا أحرارا كما تدعون 

وايم الله ستلاحقكم تلك المصيبة والفاجعة بعارها  وشنارها..وسوف تلقون اثارها صاغر عن صاغر إلى يوم تبعثون انتم واحفادكم

مافرقكم عن الشجرة الملعونة والخبيثة .الا...لعنة الله عليكم ..وعلى القوم الظالمين

انا لم يدهشني  جرمكم  وجريمتكم ..لان هذا شانكم  وديدنكم  وسوء عاقبتكم 

ولكن العجب كل العجب على هذا الجمع الغفير حولكم وقد تكرر المشهد  في ساحة الوثبة  باستشهاد السيد البطاط  رضوان الله عليه 

اي جمع انتم...واي ملة قذرة انتم  ظالمة وغاشمة وخسيسة يامن تدعون القيم والاصول  والمعرفة والاخلاق 

اقسم جازما  لو ان الإمام الحسين عليه السلام ..بعث من جديد فسوف تنبرون لقتاله 

ويقينا  اننا سنكون في معسكر الحسين

السلام على الحسين وعلى أخيه أبا الفضل العباس

والسلام على شهدائنا ..الذين كانوا  مصداقا حقبقيا 

لحب الحسين والسير على ذات الطريق والمنهج 

والعاقبة..لمن عشق الحسين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك