المقالات

الحل بيد الله..نعم.. ولكن..!


 

سميرة الموسوي ||

 

المرجعية صرحت بحلها ولكن القوم لم يغيروا ما بأنفسهم .

 

المرجعية صرحت بحلها على مدى سنوات في خطب الجمعة وغيرها ،

والحل ليس كلمة سحرية يتحول فيها الأسود إلى أخضر ، وإنما هو مشروع واسع من مناهج شتى ، فقد بدأت المرجعية بالدعوة إلى محاربة الفساد حتى بح صوتها ثم قالت وبإختصار ذكي ( المجرب لا يجرب ) ثم مرورا بتوجيهات إرتكازية تؤدي إلى الحكم الرشيد ثم حين تهدد وجود العراقيين من داعش صدرت فتوى الجهاد الكفائي غير المسبوقة من حيث الوقت والشمولية والانسانية ، ثم حددت قاعدة لتسنم المسؤولية بقولها ( المجرب لا يجرب ) ولكنهم راحوا يتجادلون في محتواها.

 فلم تدع المرجعية رأيا سديدا للاصلاح دو أن تذكره وتشدد على تطبيقه وهي لا تملك سوى أن ترشد وتوجه حتى بح صوتها ، ولكنهم ذهبوا في النهاية إلى طاولة المفاوضات وهم في ظل الاحتلال.

 مع إن حل المرجعية هو منهج إمام المتقين عليه السلام وهو الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية ، فما الذي بقي لقيام دولة حرة مستقلة لم تقله  المرجعية ، إذا كان قصدالبعض أن المرجعية لم ينفذ توجيهها للجهات المسؤولة أما عدم ( قدرتها ) فهي ليست حكومة ينقصها أفراد شرطة أو جيش ، ولذلك عليهم أن يعرفو ويتبصروا قوله سبحانه وتعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

 وفي النهاية .. الحل بيد رب العالمين وما على المرجعية إلاأن تقول الحق وقد قالته ... والله المستعان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-08-12
نعم ايتها الاخت الكريمه المرجعيه اوجدت الحل.. ففي احدى الخطب من الصحن الحسيني المطهر قالت المرجعيه (على الجماهير ان ينظموا انفسهم) وهذه العباره لم تفهم لدى الكثيرين اما الاحزاب اظن بل اجزم انهم فهموها جيدا لكنها ليست في صالحهم فهي تعني ثوره ضد كل الاحزاب الموجوده على الساحه ليست ثوره انقلابيه بل ثوره ضمن نطاق الدستور وفي حدود العمليه السياسيه وتعني ان التغيير يقع على عاتق الشعب في تنظيم انفسهم بحزب جديد من عمق الجماهير.. على الناس ان يرشحوا هم من يرونه مناسبا وكفوا ونزيها في كل شارع ومنطقه ومحله وزقاق الناس اعرف بالانسان الصالح يختاروهم ويشكلوا حزبا ويشترطوا عليهم شروطهم وان يذهب العقلاء الى المرجعيه العليا ويستنيروا بتوجيهاتها ويجعلوها برنامج لعملهم في خدمة الناس والمجتمع.. او نبقى على مانحن عليه بانتظار معجزه لسنا مستحقيها لان الحل بايدينا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك