المقالات

القلب والعقل والروح في غاية الصعود ..


 

هشام عبد القادر ||

 

·        فلسفة العلو نحو سماء الوجود

جاء العقل والروح من سماء الوجود يبني بيت جعله قبلة دليل للرجوع الى الاصل فبيت واجد الوجود القبلة التي نتوجه اليها قلب الوجود فكثير من العرفانيين والفلاسفة بحثوا حول العقل والروح والقلب والنفس عن الحقيقة

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)

انالا افسر فقط نتفكر ..

القلب عظيم ولكن لا عظمة له الا بأمير المؤمنين علي عليه السلام قطعا بلا شك ..

هو الفطرة المولودة في قلب الإنسانية ويجب تطهير قلوبنا ليحل ويسكن الوصي وزير العقل المدبر وصي رسول الله العقل للوجود ويجب ان تكون الروح لطيفة روح الزهراء عليها السلام والعقل يكون محمدي الوجود في الكمال في الاسماء والصفات..

القلب هو الحي الذي لا ينام.هو اللسان الناطق اما العقل هو العاشق للصعود في الكمالات والساعي للبحث عن السعادة

ونظافة القلب اساس الصعود والوصول ..

اما الروح تنطلق بأمر الله مهما سعى العقل والقلب الى الصعود في الكمالات لا يمكن إلا بإذن رب الروح فإذا انطلقت الروح بمشيئة ربها تخترق كل الحجب ..

وما على العقل الا التدبر اما الروح هي القوة المحركة ..والقلب السليم اساس قوة الدفع ..

والحجاب للكمال شهوات النفس السفلية فهي القيود المثبطة والمعرقلة اخلع نعل الدنيا السفلية فالوادي المقدس هو القلب فبيت الله لا يمكن ندخله بالأحذية ...والنفس السفلية حذاء الدنيا شهوة الهوى ..

لا يمكن ان تكتمل الإنسانية مهما كان الا بجوهر القلب للوجود هو الوصي القوة للدفع نحو الصعود للكمال المحمدي ..ولا يمكن ان يرتفع الجسد إلا بالروح الفاطمية ولا يمكن ان يسموا العقل لإختراق الحجب والرؤية والمكاشفة إلا برضا سيد الوجود محمد ولا يمكن ان يكتمل هذا البناء إلا بالتوحيد والفناء والفناء بالله لا يمكن إلا بالخلاص وقتل محور الشر في الذات والقتل لا يمكن إلا بمن هو عالم بحدود الله

وليس المقصد القتل بالسيف او المعدات العسكرية انما قتل الهوى وهذا صعب مستصعب

يا علي لا سيف إلا سيفك اقتل الهواء واخلع نعلها من الجسد

فقد اشتدت الفتن

يا علي..

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك