د. حسين فلامرز ||
أعشق صندوق الانتخابات بشكله و حجمه و مستوى إدائه لانه يحافظ على صوتي و ينتقل به الى البرلما ليتحول من صوت واحد الى ملايين الاصوات!
أعشق صندوق الانتخابات الذي يرعب الفاسدين والحاقدين والذين لايرون ابعد من اصابع اقدامهم!
اعشق صندوق الانتخابات لانه يحول صوتي الى رعد من السماء يرهب الطغاة!
يبقى صندوق الانتخابات المعبر الوحيد عن ماتضمره أمة ما لمستقبل تؤمن هي به و بذاتها، ويبقى ذات الصندوق مرعبا لكل من يدعي الديمقراطية ولايؤمن بنتائجها التي بحقيقتها وأحقيتها يمكنها ان تزلزل الأرض تحت أقدام أعداءها!
إعداء الديمقراطية أولهم هم أولئك الذين يستخدمونها كآلية للوصول الى مطامعهم من دون الأخذ بنظر الاعتبار الاخرين كائنا من مانوا!
أشكال وألوان وأسماء وتسميات ومكونات وكتل و تيارات تهاب صندوق الانتخابات.
في السنين الاخيرة ظهرت تسميات جديدة و كثيرة ودخلت عالم السياسة من بوابة الدخلاء الذين تم تصنيعهم بفعل فاعل ومن أجل أهداف واضحة المغزى و ان آخرها أولئك الذين نتجوا عن فوضى تشرين الاسوة أو ممكن تسميتهم بمنتوج عشرين عشرين الذين يظهرون على شاشات الفضائيات منادين بحرية لايعرفون حدودها وكراهية لايعلمون اهدافها ومهاترات كاشفة لهويتهم المسخة!
بالتاكيد لم يكن هؤلاء الا اداة تم استخدامها من قبل اولئك المتآمرين مع الامبريالية الصهيونية التي تريد ان تتجه بوصلة الانتخابات نحو مايحقق مرادها بعيدا عن ارادة الشعب، خصوص في بلدنا الاغر الذي كانت ولازالت الاقلية تسعى لمصادرة حقوق الاغلبية التي تؤمن بالمحافظة على حقوق الصغار!
لكن ماذا يمكنك أن تفعل عندما يمون الصغير خاقدا وكارها ورافضا وعقله لايسمح له بأن يصبح عاقلا! كل عذه المعطيات تجعلنا ندافع عن صندوق الانتخابات الذي لابديل عنه للتخلص من الامراض والكتل التي تتدعي هي الاهم و هي المهم و بدونها لايمكن المضي قدما!
نعم يجب ان يكون الصندوق الانتخابي بمثابة الصندوق الاسود الفيصل الذي له الكلمة الاخيرة ونحن له منتظرون.
https://telegram.me/buratha