المقالات

صندوق الانتخابات يرعبهم..!

1397 2021-07-29

 

د. حسين فلامرز ||

 

 أعشق صندوق الانتخابات بشكله و حجمه و مستوى إدائه لانه يحافظ على صوتي و ينتقل به الى البرلما ليتحول من صوت واحد الى ملايين الاصوات!

أعشق صندوق الانتخابات الذي يرعب الفاسدين والحاقدين والذين لايرون ابعد من اصابع اقدامهم!

 اعشق صندوق الانتخابات لانه يحول صوتي الى رعد من السماء يرهب الطغاة!

يبقى صندوق الانتخابات المعبر الوحيد عن ماتضمره أمة ما لمستقبل تؤمن هي به و بذاتها، ويبقى ذات الصندوق مرعبا لكل من يدعي الديمقراطية ولايؤمن بنتائجها التي بحقيقتها وأحقيتها يمكنها ان تزلزل الأرض تحت أقدام أعداءها!

إعداء الديمقراطية أولهم هم أولئك الذين يستخدمونها كآلية للوصول الى مطامعهم من دون الأخذ بنظر الاعتبار الاخرين كائنا من مانوا!

أشكال وألوان وأسماء وتسميات ومكونات وكتل و تيارات تهاب صندوق الانتخابات.

في السنين الاخيرة ظهرت تسميات جديدة و كثيرة ودخلت عالم السياسة من بوابة الدخلاء الذين تم تصنيعهم بفعل فاعل ومن أجل أهداف واضحة المغزى و ان آخرها أولئك الذين نتجوا عن فوضى تشرين الاسوة أو ممكن تسميتهم بمنتوج عشرين عشرين الذين يظهرون على شاشات الفضائيات منادين بحرية لايعرفون حدودها وكراهية لايعلمون اهدافها ومهاترات كاشفة لهويتهم المسخة!

 بالتاكيد لم يكن هؤلاء الا اداة تم استخدامها من قبل اولئك المتآمرين مع الامبريالية الصهيونية التي تريد ان تتجه بوصلة الانتخابات نحو مايحقق مرادها بعيدا عن ارادة الشعب، خصوص في بلدنا الاغر الذي كانت ولازالت الاقلية تسعى لمصادرة حقوق الاغلبية التي تؤمن بالمحافظة على حقوق الصغار!

 لكن ماذا يمكنك أن تفعل عندما يمون الصغير خاقدا وكارها ورافضا وعقله لايسمح له بأن يصبح عاقلا! كل عذه المعطيات تجعلنا ندافع عن صندوق الانتخابات الذي لابديل عنه للتخلص من الامراض والكتل التي تتدعي هي الاهم و هي المهم و بدونها لايمكن المضي قدما!

 نعم يجب ان يكون الصندوق الانتخابي بمثابة الصندوق الاسود الفيصل الذي له الكلمة الاخيرة ونحن له منتظرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك