المقالات

ما هو السبب الأعمق للإنسحابات من الإنتخابات ؟!

1868 2021-07-29

 

حسن المياح ||

 

 كل حزب، وتيار، وتشكيل، وتجمع، وكتلة، وإءتلاف، سياسي له أجندة يعمل لها, وعلى وفقها, وطبقآ لأوامر أسيادها وزعماءها وقادتها..ولا يخلو حزب من إنتماء أو إنتساب، ولا من إستئثار لعمالة وإستعباد، لمن هو إلهه وهواه. وكل يعمل على شاكلته.

الماسونية والصليبية والبعث وتشرين، والتسول والإستعباد والعمالة والإستحمار، والزعيم والقائد والرمز والبطل وأمين الحزب ونفس الإنسان، وكل مما شاكل هو إله, وهوى, ومعبود, واليه بكل شيء يضحى.

الإنسحابات مخطط لها ماسونيآ صهيونيآ، وصليبيآ أميركيآ، وبعثيآ بقايا الإجرام الصدامي، والتشرينيون المائعون هم الواجهة التي من خلالها يستعرضون ويتنفسون، ويتطافرون ويتخفون، ويبكون ويصرخون، ويستدرون العطف الإنساني الجماهيري بخبث ولؤم ومكر الأفاعي والثعالب وإفتراس الذئاب الغادرة.

كلهم يعلمون أن لا إنسحابآ هناك من الإنتخابات خارج الموعد المحدد المقيد المعلن، وأن أبواب قبول الإنسحابات أو الإضافات قد أقفلت في موعدها المتفق علي .

فعلام هذه والإستعراضات، والجالغيات البغدادية والأوبريتات، والتمثيليات والمسرحيات، والبهلواتيات والطشات، والعنتريات والإنتشارات، والأبالق والتعرجات.

حقيقتها، أنها أوامر الأسياد للعملاء العبيد وعليهم أن ينفذوا، وعليهم أن ينصاعوا ويطيعوا، لأن الموقف والحسابات تشير أن لا أمل لكم في الإنتخابات، لأن فسادكم فاحت رائحته وأزكمت منه الأنوف، وأن إجرامكم وضح وبانت حقائق بطشكم وظلمكم وعبثكم وإجرامكم وإستئثاراتكم وعمالتكم ونهبكم وسرقاتكم، ووضح وإنتشر صيت إنتسابكم المنحرف للماسونية والصليبية، وأن أفراخ البعث الكافر قد ظهرت لهم ألسنة ويطالبون بإفصاح وإعلان بالثأر وأنهم موجودون في كل مفاصل الدولة وشرايين الحكومة، وما النتشرينيون إلا واجهة لهم جميعآ، بأوجه مختلفة بائسة، ونشاطات مجرمة منحرفة، وأنهم يبكون كذبآ، ويتباكون غشآ وخداعآ إن قتل واحد منهم، ويندبوه ليلآ ونهارآ، وممثلة الأمم الأميركية الصليبية والماسونية المتحدة بلاسخارت تزورهم، وتشاركهم الأفراح فتزغرد معهم، وتشاركهم الأحزان فتلطم معهم وترتدي السواد حزنآ على الفقيد الذي كان متسولآ ويتظاهر عمالة مأجورة لتحقيق مآرب الماسونية، وتنفيذ أجندات صليبية للإستكبار والإستعمار والإحتلال.

وهم في الدور والتسلسل يقفون وهم المستعدون والمهيأؤون, واحدآ تلو الآخر ليعلن إلإنسحاب, بالوقت الذي كان الكل الجامع الشامل من الكتل والأحزاب والتيارات والتحالفات والتآلفات تسعى وتطالب بشدة وقوة على إجراءات الإنتخابات المبكرة قبل موعدها المقرر في شهر نيسان سنة ٢٠٢٢..

 وما مجيء والتوافق على حكومة الكاظمي إلا لتحقيق هذا الأمر الذين هم يعتبرونه المنجز الوطني الأكبر.

فما حدا مما بدا ؟!

أخبرونا إن كنتم للأمر مستبينين ومستيقنين، جزاكم الله عمالة وإستعبادآ فوق مما أنتم عليه من قيود إستحمار وإستمطاء.

هل تريدونها فوضى وغثيانآ، وعبثآ وضيعانآ، وعودة الى المربع الأول للاأمان وللاسلام، وللاحتراب والإقتتال الداخلي الذي ينزف أنهارآ، وتطير منه الرؤوس البريئة المستضعفة الصابرة، وتمحى عقيدة لا إله إلا الله من عقول الناس وقلوبهم ونفوسهم، وتتبخر الوطنية وتتطاير،  وتضيع الثروات،  وتتبدد الخيرات والكنوز والذخائر وكل الموجودات.

أم تريدون عراقآ، مسلمآ، مؤمنآ، وطنآ، طيبآ، طاهرآ، تذوب من أجله كل النعرات والمفرقات، وينمو السلم والتسامح، والوئام والإنسجام، وتكون الأخوة هي الجامع المانع بين أفراد الشعب العراقي ذكورآ وإناثآ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك