المقالات

(43)  تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1027 2021-07-28

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

  (28/7/2021)  

 ومنها على سبيل المثال :

  ((1))   (حول موضوع اتهام المسيحين بان لديهم دياثة بسبب اكلهم للحم الخنزير، وان هنالك من المسيحيين لايأكلونه ويحرمونه، وهذا كما هو الحال فيما يتعلق ببعض الحيوانات وموقف المذاهب الاسلامية منها ، وهذا يؤكد ضرورة احترام عقائد الجميع ولا تطرف) 

وقد علقت على ذلك بالاتي :

اذا كان لحم الخنزير حرام فشرب الخمر في الاسلام ايضا حرام، فكم من المسلمين يشربون الخمر؟!

واذا كان اكل لحم الخنزير يسبب الدياثة، فهل ياترى هو ايضا يسبب افظع واشنع الكبائر والمحرمات التي يرتكبها ممن هم محسوبين على الاسلام، كالذبح والقتل على الهوية دون سبب شرعي او معقول والتصفيات الجسدية الدموية لمخالفي الرأي، والسرقة والنهب والفرهود والخطف والاغتصاب والاعتداء وترويع الناس والنفاق والدجل واللواكة، وقائمة طويلة عريضة من الكبائر والموبقات وهي افضع من سلوك الذئاب الوحشية وليست الخنازير ؟!

 نحن جيل الخمسينيات والستينيات كنا نشعر ان زينة العاصمة بغداد هم المسيحيون في كل شيئ وعلى كل المستويات، ولا مجال هنا للدخول في التفاصيل، وهذا ما اوضحته في رسائل سبق ان نشرتها، يكفي انه كانت مناطق سكنهم وتواجدهم تمثل النموذج الرائع للسلم الاهلي والمجتمع . 

 ومنها على سبيل المثال :- 

  ((2))   (انسحاب الحزب الشبوعي، هو قرار ايجابي اكيد، لكن ماذا بعد قرار الحزب الشيوعي بعدم المشاركة في الانتخابات، هل سنحرر العراق من هذا الفساد؟ هل يكفي الانسحاب؟)  

 وقد علقت على ذلك بالاتي :

   ان انسحاب الحزب الشيوعي من الانتخابات، هو جاء لاسباب، وفي تقديري ان اهم هذه الاسباب، هو بسبب الصراع التقليدي المعروف في المجتمع العراقي اي صراع قيم البداوة وقيم الحضارة، الذي تصاعد بشكل غير مسبوق بعد السقوط عندما هيمن اهل البداوة والتعرب اكثر على مفاصل الدولة والمجتمع، وكما هو معروف ان الحزب الشيوعي عادة يضم على الاعم الاغلب الشخصيات المتحضرة والمثقفة ثقافة اممية وطبقات هي اقرب الى العلمنة والعصرنة والحداثة، وهو بالتالي لا يستطيع ان يجاري او يتصارع، مع المليشيات واهل العصبيات وتجمعات الاعراب، التي باتت تشكل الاغلبية في الشارع السياسي العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك