د. حسين فلامرز ||
رحلات مكوكية لرئيس حكومة و كابينة محدودة الادراك وساذجة التحركات وبشخوص مشكوك في ولائهم الاخلاقي من ناحية الوفاء والعهود والقسم. إن وصول كابينة بهذا الشكل و بهذه المواصفات ويساهم في بقائهم ر ئيس جمهورية يعيش حالة من العظمة و هو يسلم البلد الى احد اولاده الذين اثبتوا وبالرليل القاطع انه لايفرق بين الخير والشر.
الوفد الحالي الذي يسافر الى الولايات المتحدة الامريكية يذكرني بوفود الطاعة التي كانت تهاجر من الاقاليم الصغيرة لتعلن ولاءها للامبراطوريات، هذا الوفد يمتاز بانه شامل لكل المؤسسات الحكومية التي من خلالها يمكن أن تسلم الدولة على طبق من ذهب الى من لايحب الخير لنا.
والان ولطالما الانتخابات قادم ، لابد لكل من يؤمن بديمقراطيتها أن يشارك فيها و أن يدلي بصوته لايصال الوطنين الى دفة الحكم و أن يكون أول قرار لها هو الاقامة الاجبارية لكل أفراد الحكومة الحالية وحصرا في بغداد في أماكن إقامتهم الحالية، وأن تشكل لجنة تشبه لجنة ابو رغيف و تعمل بنفس الياته وتبدأ بتصفح اعمال الحكومة الحالية وماهي الاتفاقات التي وقعوا عليه وخصوصا تلك التي تعطي الصلاحيات للامريكان للبقاء في قواعدنا العسكرية لينصبوا اجهزة التصنت التي تسلبنا حتى قيمتنا الغذائية!
نعم أن هذا المطلب جوهري وأنا برأي هذا كمواطن عراقي لاأبرأ أي حكومة قادمة لا تأخذ هذا الاجراء الذي به يمكن و على أساسه اكتشاف خارطة الطريق التي رسمتها حكومة الكاظمي و هي حكومة تتسم بالسذاجة المطلقة!
حيث أن الذي يطلق تطبيق منح الاراضي الكترونيا دليل على الفراغ الفكري والبعد عن التخطيط الاستراتيجي الذي لايلتزم به الا الشرفاء! و منح فرصة الحصول على قطعة ارض الكترونيا معناه خلق مافيات جديدة و اقطاع جديد!
لكون الناس سيبيعوها برخص الاثمان ان استلموها لكونها غير مخدومة! ترى هل ستأتي حكومة وطنية من خلال صندوق الانتخابات و تقر الاقامة الاجبارية للتحقق من ماجرى في حكومة تلتقي بشخص مخبول و تعتمد على بعثي و يمثلها انصالي و يرأسها .....؟
https://telegram.me/buratha