المقالات

القرار الأمني سياسي وله ببغاواته..

1417 2021-07-21

 

د.حسين القاصد ||

 

لم تهدأ بغداد بفضل الخطط الأمنية الجبارة.. وبفضل عبقرية المسؤولين عن الملف الأمني.. عد إلى مثل هذه الأيام في صفحتك في الفيس ستجد في كل سنة تفجيرا ارهابيا.. وهذا يعني أن ساعة التنفيذ وساعة الصفر تملكهما الجهة الإرهابية المنفذة.. وليس للحكومات المتعاقبة غير النعي.. بل يتحول بعضهم إلى محلل سياسي..

قلت القرار الأمن سياسي منذ أيام كاشف الزاهي حتى لحظة تفجير سوق الوحيلات.. ومع كل حادث إرهابي تضخ لك الجيوش الإلكترونية خبرا أو فيلما تشغلك به عن همك الحقيقي.. أضحكونا كثيرا على المعمم الذي يشتري ذهبا لزوجته.. أنا شخصيا أطالب بإلقاء القبض عليه وعلى من صوره وروج له.. فكل الألاعيب انكشفت.. ومن العار جدا أن تضحكونا على حادثة سخيفة كي تضحكوا على أشلاء أطفالنا وامهاتهم في سوق شعبي فقير.. لقد كانوا يريدون ملابس للعيد ويحلمون بالأراجيح.. تلك الأراجيح التي ستبقى تفتش عن أشلاء ضحكاتهم.. سنسمع مزيدا من (سينات) التسويف.. لكن الواقع أكثر مرارة.. فالذي ينجو من الاختناق في المستشفى يحرقون المستشفى عليه.. واذا نجا من المستشفى يحرقون الفندق عليه كما جرى في كربلاء.. واذا نجا فليس له إلا السوق لكي يتناثر على ملابس عيده.. أضحية للكرسي اللعين.

من سمح بعودة الدو١١عش يجب أن يحال للقضاء فورا..

من يفكر بعودة الإرهابيين إلى جرف الصخر عليه أن ( ياكل خرا)..

من يغض النظر عن الحواضن ولا يطهر الطارمية وكل حزام بغداد.. عليه الاستقالة فورا

·        عيد شهيد

·        حزام بغداد مفخخ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك