المقالات

تأمـل قليـلا


 

صباح زنكنة ||

 

قرآءة للمفكر علي شريعتي ... تستحق ان تقرأ الف مره؟لنعرف مع من نحن حقاً قولاً وفعلاً

................

 

تواجهنا في قصّة كربلاء ثلاث شخصيّات رئيسة:

الشخصية الأوّلى: الحسين

لم يستسلم للظًّلم، ويصمد حتّى النهاية، إلى أنْ يقتل مع أولاده وأصحابه. إنّه يدفع ضريبة قراره، ولا يرضخ لما رفضه.

فلقد غضَّ عن الماء، ولكنّه لم يغضض عن ماء الوجه.

الشخصية الثانية:

يزيد

يريد كلّ النّاس منقادين إليه، يصرّ على رأيه، يذبح سبط الرسول، يفقد ماء وجهه كي يصل لما يريد.

أمّا الشخصيّة الثالثة: عمر بن سعد

فبحسب رواية التاريخ كان متردداً حتّى اليوم الثامن من محرّم!

إنّه يبغي رضا الله ومتاع الدنيا معاً

يريد الدنيا والآخرة في آنٍ واحد...

يريد أنْ يُرضي الحسين ويزيد معاً...

يريد إمارة الري، واحترام النّاس له في آنٍ واحد.

لا يتنازل عن السلطة، ولا عن السمعة الطيّبة.

أيْ يريد الماء وماء الوجه معاً، ولكنّه في نهاية المطاف يكون الشخص الوحيد الذي لن يصل لأيٍّ من هذه الآمال.

لا ينال شيئاً من السلطة، ولا من السُّمعة الطيّبة.

نحن البسطاء من النّاس لا نملك الجرأة على أنْ نكون كالحسين، ولا نملك القدرة والمِكانة لنكون كيزيد؛ ولكن في داخل كلّ منّا يوجَد نموذج من عمر بن سعد!

إنّ أكثر ما أخشاه أن أكون كعمر بن سعد.

____

علي شريعتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك