المقالات

بدون الصين، الحرائق مستمرة..!

1058 2021-07-14

 

د. حسين فلامرز ||

 

 في الوقت الذي كان العراق يعيش تحت الحصار في نهاية القرن الماضي! كان العالم يقفز قفزات علمية تكنولوجية و تطور غير مسبوق و خصوصا على الصعيد التكنولوجي الذي سمح لمساحة احلال الالة والحاسوب محل العنصر البشري.

 ويمكن ملاحظة ذلك جليا في التطور الحاصل عند الجارة إيران في نظامها الاقتصادي والصناعي والثقافي! ومن ثم و في العراق جاءت مرحلة جديدة بعد سقوط الطاغية والتي جاءت بافرازات مريضة فحواها " نحن ابناء العراق الذين اكلنا الخبز الاسمر وعشنا الحصار" ليخلق اجواء جديدة هدفها بث الفرقة ومنح المحروم فرصة القيادة و غير ذلك من آثار سلبية على حال العراق و أهله.

 اذن هكذا نحن وسنبقى مالم يكون فينا من ياخذ على عاتقه الأمر و يتحمل المسؤولية من أجل منح العراقيين فسحة من العيش الكريم. ارتفعت الاصوات و بدأ الجميع يتهم الجميع و هم انفسهم لايحترمون الاجراءات والقانون والموضوعية وهم يدفعون باتجاه الفوضى من تنصيب الجهلة في مناصب تنفيذية تحتاج الى مواصفات لابد ان يتمتع بها من يتصدى لهكذا مهام، كما يسعى الكثيرين من الاخرين في استمرار الفوضى بالتشجيع على زيادة العشوائيات والتجاوز على محطات الكهرباء والماء، و اسقاط المنظومة التعليمية التي كانت في الامس القريب تعيش اهر ايامها.

 ان وزارة التخطيط الحالية التي تعمل على محاربة مشروع بسمايا و تحاول اسقاطه لهو دليل قاطع على جهل الحكومة الحالية في شؤون ادارة الدولة إذا ماثبت العكس بانها حكومة متآمرة اسقطت الاقتصاد و هزمت الدينار، و من ثم الاستهتار بواقع المحافظات الجنوبية، ناهيكم عن التوجه نحو الحضن العربي الذي تفوح منه رائحة الصهينة والتصهين!

 إلا أني ومن خلال المتابعة يمكنني أن اجزم و بالدليل القاطع هو تأكيد الحكومة الحالية على بناء الصين الف مدرسة في العراق ضمن الاتفاقية الصينية لهو دليل قاطع على أن الحكومة الحالية واعية لما يحدث و تحاول اقناع الشعب باننا منفتحون على الجميع ، و هذا كلام غير صحيح !

وأنها تسوف اتفاقية الصين و تحاول ان تحقق اهداف الجهات السياسية المتنفذة المتعاونة مع الانبريالية العالمية!

 لذا لابد للظلام ان ينجلي وتنتهي الحرائق ، كما أننالانقبل بصيف حارق جديد!

 آن الاوان بان تنتفض الاقلام والعقول والدعوة الى مؤتمر نخبوي تحت شعار " بدون الصين!الحرائق مستمرة!" ولابد لنا أن نبدأ من مكان ما!

و يكفي الضحك على الذقون بتوزيع الوظائف على أناس معاقين ذهنيا و سلوكيا وانضباطيا! الحل هو ان تحل الالة محل الافراد البائسين المسيسين القادمون بمنظومة المحاصصة البائسة!

إبدؤا الان مع الصين وسنحصد الحلول خلال سنة لا أكثر وحينها نردد " مع الصين! نحن بخير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك