المقالات

سراب جنة وهم الازدهار الأميركي


 

د.. إسماعيل النجار ||

 

أقنع إبن الزبير جيش المختار الثقفي  (الذي كان عددهُ 7000 مقاتل مدججين بالسلاح) بالإستسلام والتخلي عن سلاحهم وتسليمه مع إعطائهم الأمان وضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم،

إقتنع قادة الجيش بالوعود ونفذوا ما طُلِبَ منهم، وسلموا قائدهم المختار الثقفي وحيداً فأعدمه إبن الزبير فوراََ،

وبعد طلوع الفجر تمَ  تسليم السلاح لإبن الزُبَير، الذي أمرَ بعد تجريدهم منه بذبحهم جميعاََ في أكبر مذبحة في التاريخ وهكذا كانَ مصير الجبناء والمتخاذلين.

♦ خلال غزو داعش للعراق أقنع وجهاء عشائر مدينة تكريت مسقط رأس المقبور صدام حسين ضباط الجيش بوجوب تسليم أسلحتهم بضمان إخراجهم أحياء من المدينة وكان عددهم الفي جندي وضابط نظامي من الجيش العراقي في قاعدة سبايكر، وبعدما سلموا سلاحهم وأصبحوا مجردين من كل شيء قامَ العشائر بتسليم  رقابهم للجلادين وكانت ثاني اكبر مذبحة في التاريخ المعروفة بمجزرة سبايكر الذي يندى لها جبين الإنسانية.

♦ بعد اجتياح اسرائيل للبنان واحتلال العاصمة اللبنانية بيروت ومحاصرة المخيمات صبرا وشاتيلا تم اُقناع الفلسطينيين بالرحيل من لبنان مع السلاح فوافقوا ورحلوا عبر البحر الى تونس وتركت المخيمات بلا حماية فأوعزَ شارون الى سمير جعجع وايلي حبيقة والكتائب اللبنانية حيث دخلوا المخيمين وارتكبوا مجازر فظيعه في صبرا وشاتيلا انتهت بذبح اكثر من ثلاثة ألآف فلسطيني ولبناني مدني من النساء والشيوخ والأطفال وذهبت ارواحهم ادراج الرياح.

♦ حكم جمال باشا الجزار منطقة الشام وزحف على سواحل العلويين الممتدة من الاسكندرون الى عكا ولم يكن لدى اهل المنطقة السلاح بحده الادنى والنتيجة تمت السيطرة على كل القرى على امتداد الساحل بعدما اقنعهم جمال باشا بعدم المقاومة ووعدهم أن لا تُمَس شعرة من رؤوسهم فكانت النتيجة الاف الرجال قتلى وبيعت المرأة الشيعية والعلوية بعشرة دراهم في اسواق عكا ويافا.

 ♦️ لمن يسن السيف في لبنان لينال من رقابنا ومن يشحذ الهمم لقتلنا إما بالرغيف أو بغيره نقول :

لقد خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخط القلادة على جيد الفتاة

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره

والسلاح زينة الرجال

 ولن نخلعه من بين أيدينا كخلع النِعال إلاَّ بخروج أرواحنا من أجسادنا،

وإصابع رجالنا وشبابنا الامناء على الدماء على الزناد وستبقى ترسم المعالم وأكفهم قابضة على السيوف الصوارم،

♦️ ومن قرر غمد السيف واللهاث وراء سراب الجنة الوهم الازدهار الأميركي الموعود فليذهب بعيداََ عنا وليلتحق بالمشهد الذي يريد ويختار 👈سبايكر👈يافا👈صبرا وشاتيلا .... 👈أو سيف إبن الزبير.

نحن لَن نلدغ من نفس الجُحر مرتين وسنقاتل حتى تبلغ القلوب الحناجر ويختفي في الرقاب والصدور نصل الخناجر والعاقبة للمتقين.

حَي على القتال

حَي على الجهاد

حَي على الشهادة ولا للتسليم أو الإستسلام.

 

♦ تم تعديل مضمونها من إسماعيل النجار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
االعراقي - من هولندا
2021-07-14
بسم الله كما يقاتل المجاهد بجسمه ويسكب دمه في سبيل الله ليلقى الله شهيدا حيا , تقاتل وتجاهد انت بحبر قلمك في سبيل الله وكم نحن بحاجة الى امثالك في الاعلام = رغم كثرة الكتاب المجاهدون = لاكننا نحتاج الى المزيد عسى ان يفيق المغفلون والنائمون من المسلمين - جزاك الله خيرا ورزقنا الله الشهادة في سبيله والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك