المقالات

  (40)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

986 2021-07-09

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

  (9/7/2021)  

 ((1)) ومنها على سبيل المثال  :

  (اذا كنتم لا تستطيعون تنظيف شارع لان اسرائيل لا تقبل ، كيف تدعون بانكم سوف تحررون القدس ) 

  وقد علقت على ذلك بالاتي :

    من خلال التعليقات التي نتابعها وهو ان العراقي يحاول دوما ان يلجأ الى مايعرف بالتبرير والتعويض والاسقاط ، اي اسقاط مشاكلة على الاخريين ، ولا يتحدث عن الامراض الاجتماعية والعقد التي يعيشها ، فهو يتحدث عن فساد الدولة ، ولكن لا يتحدث عن فساد المواطن وتجاوزة على القانون والنظام ، ومن يتجول على سبيل المثال في الشوارع والاحياء السكنية والاسواق فكم سيجد  من المفاسد والتجاوزات على القانون والنظام العام واشكال من السلوكيات العدوانية التي يمارسها قطاع واسع من الناس وفي كل مجال ،،، . او انه كان سابقا تجده دوما يلقي مشاكلة ومعاناته وما يمر به البلد من صعوبات وأزمات على الاستعمار والصهيونية ، ويبدو ان هذة خفت شيئا ما ، ولكن حلت محلها الان ايران ، فكل المصائب والبلاوي الان هي سببها ايران ؟؟!!! ، اليست هذة الدولة المجاورة التي ادعيتم الانتصار عليها في الحرب ، (جماعة الانتصارات الباهرة والهامات العالية وليخسأ الخاسئون) ، فكيف اصبحت هي المتحكمة الان في الشأن العراقي ، وسيطرت على نصف الشرق الاوسط ،،، وخلاصة القول ، ان العراق سيبقى في هذا الوضع الكارثي والمأساوي ومن سيئ الى اسوأ ،، طالما ان البلد يتحكم به اهل العصبيات والعداوات والاعراب والجهال والمتخلفين والمتوحشين ، من السراق واللصوص وسفاكي الدماء ، وليس العوائل المرموقة والمتحضرة والتي شاهدناها منذ العهد الملكي والى ما قبل انقلاب 17 تموز 1968 .

    ومنها على سبيل المثال :

-   ((2))  ( هل تساهم المراقبة الدولية للانتخابات العراقية المقبلة بنزاهة مطلقة ؟ ) ،     ومنها ايضا   (التخلف والهمجية المستوردة الى مدينتي افسدت وتفسدكل شيئ جميل فيها .)    وقد علقت على ذلك بالاتي :

   طالما المجتمع يعيش حالة الجهل والتخلف ، وتتحكم فيه هذة العصبيات والنزعات التي ما انزل الله بها من سلطان ، وقيم البداوة والتخلف وشريعة الغاب التي هي سائدة فيه ، فان هذة الانتخابات حتى ولو كانت نزيهة 1000% فانها ستأتي بالسيئ والأسوأ فالمرشح يبحث عن المنافع المادية والاعتبارية التي لم يكن يحلم بها في يوم من الايام ،،، والناخب تتحكم فيه عصبياته العمياء الهوجاء وبصورها المختلفة ، التي تنتقي هذة الاشكال الفاسدة والمتخلفة ، التي بدأنا نراها على ساحة العمل السياسي ، وقيادة الدولة ومؤسساتها ومرافقها ، منذ الانقلاب العسكري في  17/تموز/1968 , والى يومنا الحاضر ، اي منذ عصر حكم الاعراب الاول (نظام صدام) ، وعصر حكم الاعراب الثاني (حكومات ما بعد السقوط) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك