المقالات

ولبسنا ثوب الطاقة السلبية..!

1491 2021-07-04

 

د. حسين فلامرز ||

 

 هل اصبحنا من الشعوب القبيحة التي لاتفقه سوى اللعن والسب والانتقاص من الاخرين؟

سؤال وجيه يدرك أذهان العراقيين الذين يتمنون أن يكون لهم كلمة طيبة في عصر البذاءة.

 منذ تشرين الاسود الذي تم فيها شراء ذمم الكثير من العراقيين الذين لادين لهم و لادولة و لاعقيدة و لا مذهب وباعوا كل المعتقدات الوطنية مقابل ثمن بخس كان ثمنه أرواح الشباب الابرياء الذين ظنوا أن تلك الفوضى التي شهدت كل الصور المتوقعة من اعتداءات وانتهاك وقلة أدب و قطع الارزاق و غلق ابواب العلم والمعرفة ناهيك عن الظهور الى السطح انواع من البشر كان من الصعب جدا ظهورهم في الظروف الاعتيادية.

اشتروا الذمم وتامروا على العراق بطرق بذيئة ليس اختصاصي الخوض فيها! لكوني اتمنى احضارهم واحدا تلو الاخر ليتحدثوا عن الحقيقة!

انفجار الطاقة السلبية في مجتمعنا كان مايمكن ان يكون لولا الحاضنات الاعلامية العلنية والسرية والمتخفية التي قادوها على العلن! والذي زاد الطين بلة واكد المؤامرة عندما ذهبت نقابة المعلمين التي تمثل اكبر منظومة عراقية من ناحية العدد وليس لاعتبارات اخرى لتنظم الى فوضى اخترقت لاول مرة العملية التربوية لتسقط رمز التعليم والتربية وتصبح جزء من الفوضى، و كم اتمنى معرفة مالثمن!!!!

 نعم كل ذلك حدث من اجل التغيير و هاهم الان يذكروني بكل الذين يبيعون و يشترون في اسواق التجارة!

 انهم انفسهم الان موجودين في كل مكان ولايحسون لا في حر و لا في برد ولا حتى بحكومة او لا حكومة!

 انهم هم صناع الفوضى مقابل الجاه والمال!

 و لازالوا الان يتبادلون التهم والمناصب اصحاب الطاقة السلبية! المؤامرة نجحت  و ذهبت السلطة لكم بقيادة عقول خاوية لاترى ابعد من خطواتهم ويومهم يمحي سابقه!

 و لابد للطاقة الايجابية ان تستيقظ لتمحي هذا البؤس الذي سيطر على الكثير من العراقيين وبمجرد ماتعرضنا الى حالة سلبية حتى خرج الجميع يسب ويلعن الجميع!

 ان الواجب يحتم علينا الميل باتجاه الحسنى والتفكير مجددا من نحن ومع من و الى اين؟ كل تلك الاسئلة تتعلق مع بعضها البعض لنكون امة لايصدر عنها الا الخير والود!

و اذا تحدث احدنا فليكن لسان الاخرين! واذا شخص خطأ ما فليعتبره حالة للدراسة!

 واذا كان تقصيرا فليعتبره تشخيصا للتحسين! فنحن بصبرنا وجهود الخيرين و علم العالمين و استشهاد المنتصرين، ان نكون الا من اول الخيرين في صناعة حياة امنه مسالمة محفوضة فيها كرامة الانسان و نسال الله الايمان والموعظة لكل الظالين.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك