المقالات

وزير الدفاع الإسرائيلي وراء الهجوم على الحشد الشعبي

1393 2021-07-04

 

هيثم الخزعلي ||

 

ذكر موقع (ديب جورنال ) آن الهجمات على الحشد الشعبي العراقي في الأسبوع المنصرم كانت بعد لقاء وزيري  الدفاع الإسرائيلي والأمريكي في واشنطن قبل الهجوم بأسبوع.

حيث عبر وزير الدفاع الإسرائيلي عن قلقه من فصائل المقاومة في العراق والحشد الشعبي.

واعتبر ان اكبر تهديد للكيان الصهيوني هو من فصائل المقاومة في العراق  وهذا كما يبدو لسببين الأول (عقدة بابل ) واعتقاد الصهاينة آن ما يزيل دولتهم هو زحف يأتي من بابل.

والثاني هو ادعاء وزير دفاع الكيان بأن هناك طائرات درون هاجمت الكيان الصهيوني أثناء الحرب مع غزة، وكان موقع انطلاقها من العراق وسوريا.

وأنها تم اسقاطها حسب ادعاء الكيان، وهذا يرتبط بادعاء( مايكل نايتس)  المختص بشؤون الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، والذي زعم آن المقررات التي تمت مهاجمتها في العراق هي أماكن صنع طائرات الدرون.

وان الكيان الصهيوني شن غارات بطائرات مسيرة على فصائل المقاومة في سوريا، كما قامت الإدارة الأمريكية بشن هجوم على الحشد الشعبي في غرب العراق، يأتي في سياق الانتقام من هذه الفصائل.

وهذا حسب الصحافة الغربية غير كافي، بل دعو إلى مواصلة الهجمات على فصائل المقاومة.

وحسب رأيهم ان هذا ثاني هجوم تقوم به إدارة الرئيس ترامب على الفصائل العراقية، مقابل عشرات الهجمات التي تشنها فصائل المقاومة ضد القواعد الامريكية والتي قدرت ب ٤٥ هجوم.

وهذا حسب اعتقادهم يعطي رسالة سلبية لمحور المقاومة، فإن بايدن مع انه يستطيع أن يفعل كما فعل ترامب (باغتيال الجنرال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس )، الا انه لا يريد زيادة التوتر مع إيران حسب الموقع.

ولكن فصائل المقاومة في العراق وحزب الله توعدوا بالهجوم انتقاما من الولايات المتحدة، وفعلا تمت مهاجمة قاعدة للولايات المتحدة في سوريا من منطقة البوكمال.

ان إيران وبعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان تريد الضغط عليها في العراق، كما أن تركيا تريد الضغط على الولايات المتحدة في سوريا.

ان استمرار بايدن بهذه السياسة تعطي رسالة واضحة للجمهورية الإسلامية بأن ما قام به هو مجرد مثال عما يستطيع فعله لكنه لا يعتبر تغيير بقواعد اللعبة، وهذا ما تفهمه إيران بشكل جيد.

ويضيف الموقع بأن إيران ومحور المقاومة لا تترد بالثأر لكل عملية ضدهم، وأبرز مثال لذلك ضرب سفينة صهيونية اليوم في المحيط الهادي بسلاح غير معروف.

ويعتقد المحللين آن هذا جاء ردا على محاولة الهجوم على احد المواقع النووية الإيرانية الاسبوع الماضي، والذي اتهمت إيران الكيان الصهيوني به.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك