المقالات

خلفيات العدوان على الحشد

1396 2021-06-29

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

🔥 جاء العدوان في سياق تطمين الكيان الصهيوني على مآلات المفاوضات النووية مع الجمهورية الأسلامية والتأكيد على أن أمريكا مصرة على  إدخال عنصر منع إيران من امتلاك تقنية الصواريخ المتطورة في المفاوضات وأنها إن لم تتمكن من فرض هذا الشرط فإنها قادرة على تدمير تلك الصواريخ حيث تبعثها إيران

🔥العدوان جاء في سياق استجابة بايدن لضغوطات اللوبيات الصهيونية بعدما أبدت قوى المقاومة  في العراق تفاعلها الجاد وجهوزيتها التامة للدخول في مواجهة مباشرة مع الاسرائيليين وصرة للشعب الفلسطيني.

🔥الإسرائيليون يعتقدون أن جزءاً كبيراً من صواريخ الحشد الشعبي تصل الى فلسطين واليمن بل إنها وجودها بيد الحشد يعني سهولة وصولها للفلسطينين إذا اقتضت الحاجة

🔥 الامريكان أغاظتهم قدرات الحشد الشعبي وامتلاكه قدرات تسليحية فاقت قدرات الجيش العراقي الذي تشرف على تسليحة ومنعه من تطوير قدراته العسكرية بالنحو الذي يتفوق فيه على اسرائيل او بعض حلفائها في الخليج

🔥لايستبعد أن يكون في هذا الهجوم وبهذا التوقيت بالذات رسالة تأديبية للقائد العام للقوات المسلحة الذي أكد بحضوره الاستعراض العسكري على شرعية الحشد ووطنيته ومكانته في المجتمع العراقي

إذ أن ضرب الحشد يحرج الحكومة ويحد من خياراتها بشكل كبير. ويظهرها بمظهر العاجز ويحوجها لامريكا اكثر

🔥إن استهداف الحشد يأتي في سياق تحضيرات الولايات المتحدة لإرباك الوضع في العراق قبيل الإنتخابات المزمع اجرائها قريبا بعد أن فشلت في محاولات إقصاء القوى المناوئة لها عن السلطة

🔥من الواضح جداً أن استهداف قوات الحشد في هذه المنطقة يهدف لاحداث ثغرة يمكن تمرير الدواعش من خلالها الى العمق العراقي

🔥تستهدف هذه الضربة تقويض وارباك التعاون الامني والعسكري بين العراق وسوريا

🔥تهدف لتعزيز معنويات حلفاء امر يكا الذين تراجعت ثقتهم بها خاصة بعد الخسارات الكبرى التي منيت بها على الصعيد الستراتيجي في المنطقة

متمثلة بصعود رئيسي للسلطة وعودة انتخاب الاسد وتنامي قدرات انصار الله

وتماسك الحشد في العراق والانتصار الكبير الذي تحقق في غزة وغيرها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك