د. حسين فلامرز ||
(العراقيون يواجهون الاعداء ليس من اجلالقتال، بل من أجل الاستشهاد) صنع في العراق! يوم ليس كباقي الايام وعيد ليس كباقي الاعياد. دماء الشهداء تحولت الى سرادق فرح ينبض القلب مع وقع اقدامها. الله الله مااروع هؤلاء الشهداء الاحياء ما اجملهم وهم يغنون الشهادة و يتغنون بها. كم انتم عظماء في جودكم وانتم تقدمون الروح هدية للوطن، وكم انتم رائعين في اناشيدكم وكأنها ليلة العرس الجميل.
عجبي عليكم من مقاتلين اشداء، لاتذهبون لجبهات القتال من أجل القتال، إنما ذهابكم من أجل الاستشهاد، وهذا السلاح غير متوفر في أي من بقاع الارض اا في مكان ولا في أي زمان، لأنه "صنع في العراق". فأبطالنا لم ينتظروا طويلا للانخراط في تلبية نداء المرجعية الرشيدة دام ضلها، ولم يتدربوا كثيرا ليحملوا السلاح و توجهون للقتال.
الله الله ما أحلاكم وما اروعكم. ح-ش-د-ن-ا واحد وليس اثنان! من ليس معنا هو ليس منا، بل هو ضدنا ونحن له والزمان كافيان، رجالنا أوفياء و صادقون و يتمنون الجنان، هكذا عاهدنا جمال، نذهب حيث تذهب حتى لو طال الزمان، روحك تجول بيننا وفي كل مكان، ونحن لها ومعها أنس وجان.
اليوم كنت أنت و رفيقك الجنرال س-ل-ي-م-ا-ن-ي حاضران بين الرجال والمدافع والدخان، وكل أصحابكم للابداع يحاولان، بينما أصيب كارهيكم بالخيبة و الخذلان! هكذا هو حكم الزمان فح-ش-د-ن-ا واحد وليس اثنان.
لك عهد منا يا جمال النصر ان نسير على خطاك ولانضع في الحسبان سوى النصر والشهادة و كرامة الاوطان.
https://telegram.me/buratha