المقالات

قمة ثلاثية لوضع رقبة العراق تحت المقصلة الصهيونية!

1365 2021-06-28

 

 حسين فلامرز||

 

 بالدليل القاطع اصبحت الكهرباء عصب الحياة الاول للشعوب!  وبالتجربة المرة يعيش العراق اسوأ مرحلة إنتاجية في عمر البلد والذي ناهز المئة عام بسبب نقص الكهرباء !

وتأكد الأمر للجميع بان انقطاع الكهرباء يساوي الف ثورة فكرية و سياسية في تحقيق سياسة القطيع!

حيث بمجرد قطع الكهرباء تنتهي خصوصية المواطن العراقي ليتحول الى آفة وسط الاف الافات من ابناء شعبنا الصبور لتتحقق سياسة القطيع التي يضيع فيها الحابل بالنابل! لن اطيل في ماستؤول اليها الامور لكني سادخل بالمباشر في سياسة الحكومة العراقية التي تتجه غربا تحت مبدأ " لا أرى و لا أسمع و لا أتكلم" !

 ماذا يحصل في هذا البلد المعطاء حتى تتحرك الحكومة بطريقة غير مبالية بديموغرافية الشعب العراقي، هذا الشعب الذي عانى الامرين من الاخوة الاعداء الذين ينعتونا في اجتماعاتهم بشتى عبارات والقاب السوء في الخفاء والعلن!

 و فجأة يظهرون لنا اخوة احبة لنتورط ورطة العصر التي ستذلنا وتذل الاجيال القادمة ابد الابدين!

 نعم، لقد حاولوا مع العراق  كل مايمكن من تدمير و تشتيت و تهجير و حروب وسلطوا دكتاتورا اغتال احلام العراقين بالازدهار واغتال ثورة حجارة ف-ل-س-ط-ن ولكن الشعور القومي الاعمى يجعل من المجرم بطلا ومن الفاسد زاهدا!

نعم حاولوا كل شيء معنا، حتى سأموا المحاولات فجندوا للارهاب مدنا  مكونة من ضعاف النفوس!

 لكن المارد العراقي كان حاضرا ليقسم ظهرهم ويفاجئهم بوليد بار لأهله هو ا-ل-ح-ش-د ال-ش-ع-ب-ي الذي غلب التنين الصيني بعدد رؤوسه وحصدهم حصاد الخرفان و أرهب كل الذئاب والضباع. هكذا كانت الدروس لكن الامبريالية العالمية لن تتركنا و علينا أن لانتركها، بل يجب أن نمسك بخوانيقها ونذلها ذلا لا ذل من بعده.

 نعم التعامل مع امريكا يجب ان يكون هكذا والضرب عالرأس افضل من ملاحقة الذيول!

 أن مد شبكة الكهرباء عبر سيناء معناه وصع روح العراق بيد أنذال قتلة مجرمين !

 دماء ابناءنا و أطفال فلسطين لاتزال تغلي في صدورنا! لذا على البرلمان الحالي أن يدعو الى جلسة فورية ويستجوب و يحاسب رئيسها الذي يصول ويجول البلدان الاستعمارية لاطالة عمرها في وطننا الذي لايقبل جسده الدماء الرخيصة والغريبة!

الى كل المقنعين الذين هرولوا باتجاه الدول الاقليمية، و الى كل كتلنا السياسية المتخاذلة التي سكتت عن ما يدور بين المتآمرين، بل وقفت متفرجة!

أن الزلزال العراقي قادم لامحالة " و يضع سره في اضعف خلقه" و لابد من ايقاف اي ربط كهرباء مع اي جهة كانت! لأن ذلك يعني مصادرة القرار العراقي و تحيده و وضعه خارج الحسابات! كل العراقين مطالبين في وقفة وطنية تحفظ هيبة العراق و دوره الاستراتيجي في سحق الامبريالية العالمية والكيان الصهيوني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك