المقالات

الحشد حاجة ام ضرورة؟!


 

جاسم الموسوي ||

 

في بداية تشكيل الحشد وربما اول لقاء لي مع الشهيد المهندس كما يحلو لمحبيه تسميته يجمعنا به ومن خلال الاخ مهند العقابي في اذاعة الراي العام بصفتي ناطقا باسم كتائب الامام علي في ذلك الوقت وكان هناك عدد من الاعلاميين الحشدين منهم الاخوان معين الكاظمي ود عبدالستار الغانمي وكريم النوري واسماء مهمة ومعروفة .

دارا  الحوار حول الاعلام ودوره في نقل صورة الحشد والمهمات الموكلة اليه  .

 واثناء  الحوار جاء  الدور  لي في الكلام فقلت  للشيبة ابا مهدي رحمة الله عليه نحن  الان نرى  الجميع يضع  يده  تحت صخرة الحشد هكذا اسميته  فمنهم داعم فعلا محب  ومنهم مرغم لان السباحة  عكس التيار مغامره وهو  اجبن من ان يصرح بحقيقة موقفه  ومنهم متردد مع من يقف ومنهم متربص داعشي في القلب ووطني بالوجه كالافعى  .

 وهولاء عندما يتحول الحشد الى ضرورة وحاجة قائمة دائمة وفاعلة على مستوى القاعدة الجماهيرية  سوف تنسحب بعض الايادي من تحت تلك الصخرة لكي تصبح مائلة ومتدحرجة خصوصا عندما يتحول فعلها الى نجاح له تأثير  سياسي  وانا اعتقد ان الحشد قد اسقط مشروع انهيار العراق وسوف نشاهد اعدائه يزدادون  بل  نسمع القصص والحكايات المشوهة لهذه الصخرة التي حفظت توازن العراق من جميع الجهات وطبعا وهذا الكلام مسجل  وعندما  يحقق الحشد  هدفه الاول ان يبقي العراق ممسوكا ومتماسكا  سوف تنطلق  الالسن والقنوات والتصريحات وكل من هب ودب يسقط  ويطعن به بل يمسك معولا لتفتيت تلك الصخرة واصبح مسرح العمليات الخبيثة  والسعي لتوريط المؤسسات العسكرية والامنية بمواجهة مع الحشد  مكثفا  بل  الشغل الشاغل هو الهدف وفي بعض الاحيان محاولات  دس السم مع فصيل اخر شريكا معه بالحرب والعقيدة احدى المحاولات.

  وكان لابواق الاعلام المأجور دورا كبيرا بالتطاول على رموز الحشد بل اصبح البعض من الاخوان يخجل ان يدافع او يذكر موقفا مشرفا للحشد  لا  بل اصبح جزء منهم يعتقد ان الوطنية هو السب  والتنكيل لفصائل الركيزة بالحشد وتوالت الضربات واصبح قاب قوسين او ادني ان تشن امريكا ومعها إسرائيل حرب شاملة على مجاهدي الحشد بل البعض طلب ذلك واصبح داعش والارهاب حبيبان.

 واصبح الحشد هو العدو الاول وان هدف تدميره يصب في مصلحة بناء الدولة التي بالامس كانت قاب قوسين او  ادني دولة الدواعش واستمرت تلك القصص والتلفيقات تحاك ضد الحشد وفقد البعض الامل ولدى البعض السكوت وان قرار القضاء على صخرة العراق ضرورة بل طوق نجاة  من عصى ترامب  ودار حديث بين المدنيين كما يسمون انفسم ان سبب عدم بناء الدولة هو الحشد.

  وعندما يقال الدولة والادولة المقصود رجالات الحشد ولكن بطريقة منمقه وكانت الهجمات تشن من قبل الطيران الامريكي والاسرائيلي فرحا وسرور لدى البعض بل ان نبي الشياطين ترامب كان هو الامل ومنهم من دعى له بالولاية الثانية  وكل ذلك من اجل تدمير من دمر مشروع تدعيش العراق.

 وبعد هذا وذاك كان النفس الطويل والصبر والمقاومة عرسا  هو عرسكم ايها الابطال الرجال والنساء شيوخا شيعة سنة كردا مسيحين صابئين كل الوان الطيف العراقي  في استعراضكم وانتم تحتفلون بالذكرى السابعة للتاسيس حشد الشرفاء وصخرة تكبر بل صارت جامعة ومزينة بالوان الاطياف العراقية وكنتم صخرة في رئة الحاقدين.

  نعم انتم حاجة وضرورة لايمكن الاستغناء عنها وان حبل سرير الشيطان قد قطع بلارجعة  بوركتم وبوركت صولاتكم وقبلت صلاتكم عند رب عظيم و في قلوب المستضعفين والفقراء باقية فلكم رصيد الشرف ولكم العزة ولشهداء العراق الجنان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك