المقالات

(بصراحة) عوالم المجتمع ووجوب احترامها وعدم التجاوز عليها

1154 2021-06-26

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

  (بسم الله الرحمن الرحيم)   ان اي مجتمع لبلد ما  هو عباره عن مكونات واعراق وطبقات و مجاميع بشريه كل منها له ثقافات وعادات وتقاليد او مفاهيم وقناعات الى غير ذلك من الصفات والخصائص وهذه مساله طبيعيه تجدها في كل المجتمعات وهي ناتجه عن عوامل البيئه والمحيط والتربيه وماهو متوارث وعوامل مناخيه وجغرافيه واقتصاديه وحتى سياسيه وهذا يعني اننا نجد في المجتمع الواحد عوالم مختلفه ومتعدده وان لكل شريحه او طبقه او مكون اوفئه لها عالمها الخاص

  •  ان من الظواهر السلبيه و الخطيره التي نجدها في مجتمعنا هو محاوله التاثير او التجاوز او حتى الاعتداء على العوام الاخرى ومحاولة فرض الوصايا عليها واجبارها على تبني خصائص بيئيه ومجتمعيه وقيم وعادات وتقاليد هي لعالم اخر دون احترام خصوصيه هذا المكون او الفئه والشريحه او الطبقه

 •.  ان هذه الظاهره قد تصاعدت في العقود الاخيره بسبب تنامي قيم البداوه والتخلف في مجتمعات المدينه وبالخصوص العاصمه ووصول شخصيات تحمل عصبيات وقيم باليه الى موقع المسؤوليه والقرار في الدوله وهذا في الواقع هو من الاسباب المهمه والرئيسيه لهجره الكثير من العوائل المتحضره و اصحاب الكفاءات العلميه والمعرفيه والعلماء في الاختصاصات العلميه المختلفه ويبدو ان هذه الظاهره كانت ايضا وراء هجره مئات الالوف من المسيحيين اوالاقليات الاخرى بسبب هذا الضغط الاجتماعي الشديد الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق الحديث

 •.   ان من الشئ الغريب ان هؤلاء الذين يحاولون فرض قيمهم وعاداتهم ومفاهيمهم على الاخرين وكانها مسلمه بديهيه و شيء لا يجوز رفضه او نقده او الاعتراض عليه ويحيطونه بهاله من القداسه ابتدعوها واوجدوها هم من انفسهم والتي هي في كثير من الاحيان تتقاطع وتتعارض مع قيم وقوانين الشريعه الاسلاميه والدين الحنيف وهما الاساس والميزان في معرفه الحق من الباطل والصحيح من الخطا ،

•   ان الذي ذهبنا اليه هو واحد من صور الانهار الحضاري الذي اطال العراق منذ اوائل الثمانينيات والى يومنا هذا ،ومن الواضح ان الحكومات والانظمه المتعاقبه هي المسوؤله عن هذه الظاهره الخطره والتي كان ولا يزال الكثير من مسؤوليها هم من اوساط الاجتماعيه غير متحضره او تحمل نوازع انتقاميه من المجتمعات الاكثر تطورا وثقافه ،،،

   وللحديث صله ،،، مع فائق التقدير •••

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك