المقالات

إيضاح وإفصاح، ورفع غبش وكشف قصد

1176 2021-06-25

 

حسن المياح ||

 

كل الذي ذكر مردود، وأنه محاولة لتسويغات تبرير تستند على ظنون وتقولات لم نتطرق اليها أو نقصدها .

 وذكرنا المصروف على الكهرباء من حصة البصرة هو ما جاء من خلال ما تفضل به مسؤولون في حكومة البصرة المحلية بأنه قد وظفت مبالغ من الحصة لتحسين حال الكهرباء، وهذا عمل جيد ومشكور لو حقآ صرفت المبالغ في مظانها.

وأما قطع التيار الكهربائي المغذي من الجانب الإيراني هذا متعلق بسياسة التعامل والإتفاق بين الحكومة وبين إيران، وهناك متعلقات ديون وتسديد مبالغ في ذمة الحكومة العراقية الإتحادية أو المحلية.

وأما عدم إستحصال أجور الكهرباء هذا راجع الى السلوك الإداري المتعلق بجباية الأجور من قبل دائرة الكهرباء، ولا علاقة له بموضوع إنقطاع التيار الكهربائي اليومي المتكرر، إلا اللهم أن مبلغ ما يجبى من أجور إستهلاك المواطن للكهرباء، يمكن إستخدامه لإدامة وشراء الأجهزة، وهذا تقصير إداري حكومي، وليس هو تبرير ناهض لدعم التلكؤ الحاصل والمؤدي الى إنقطاع جريان وإنسيابية التجهيز بالتيار الكهربائي المتواصل تدفقآ طاقة كهرباء.

وأما موضوع اللامبالاة، القصد منه هو أن الشعب البصري ذا مستوى الدخل المحدود والقليل والضئيل الذي لا يقوى على دفع أجور إشتراك الخط الكهربائي الرديف القادم من المولدات الأهلية بسبب محدودية دخله وعجزه، وهو يتقلب إشتواءآ وإستواءآ من عذاب وألم ومعاناة ومكابدة الحر الشديد السعير الحارق اللاهب، والحكومة المحلية التي هي الأب والراعي والمسؤولة عن المواطن البصري، متحيرة لا تملك حلآ يدفع غائلة وسهام درجات الحرارة الموتفعة التي تصل وتفوق في أكثر الأحايين الخمسين درجة مئوية، التي تعادل أكثر من نصف درجة الغليان اللافحة الحارقة الشاوية.

 وأن حال المواطن شبيه بالطعام الذي يطبخ على نار هادئة متوسطة درجة الحرارة، لينضج الطعام بالراحة وعلى المرام الذي يرغب به ويطلب ويرام . ولا أظن أن هذا إتهام بقدر ما هو واقع حال يعيشه المواطن البصري في فصل الصيف الحار الذي يغلي لهبآ وشررآ حارقآ متطايرآ.

 وكل الأرصاد الجوية والمناخية العالمية تقرر، وتؤكد أن جو ومناخ وطقس البصرة هو فيه من درجات حرارة مرتفعة تفوق كل مناطق العالم شويآ وإستواءآ ونضج طبخ طعام لحم بشري .

وخلاصة القول المندوب والمندوح، أن هدف نقدنا الموضوعي الأساس، هو من أجل لفت نظر المسؤول، وإلتماس شدة عنايته وبذل جهده، وجذب إنتباهه أكثر، لأنه هو من بيده القرار والتنفيذ والمعالجة ; وليس الغاية من النقد الذي تتناسب حدته بمقدار درجة حرارة جو البصرة في فصل  الصيف اللاهب، هي تسقيط المسؤول لا سامح الله، أو تضعيفه، أو توهينه، أو الأشارة اليه همزآ ولمزآ، لأنه ليس من أخلاق الذي يريد وينشد الخير والخدمة والصلاح أن يخدش، أو يجرح، أو ينال من شخص المسؤول ذاتآ، أو تناوشه وظيفة أو مسؤولية .

وقاتل الله الشيطان الذي يبعث الوساوس، ويثير الشكوك والظنون..ووقانا الله الغفور الرحيم سبحانه وتعالى جميعآ شر الشيطان وكيده وأحبولته ووساوسه ونفثه ومنزلقاته .

وعلى الحكومة إتحادية كانت أو محلية، أن تتعاون مع الشعب لعبور الشدائد والمحن، ومكافحة تساويل الفوضى والعبث، والفرقة والإختلاف، وأن تحافظ على التلاحم والإنسجام، والوحدة والإجتماع، والتعاون والإهتمام.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك