المقالات

انه يوم الشعب الايراني العريق


محمد صادق الحسيني ||

 

قائد صلب وشعب مؤمن يستحقان ايران قوية

هذا ما تفضل به الامام السيد علي الخامنئي.

وهذا ما حصل منذ الصباح حتى الان بالفعل.

مشاركة نشطة من كل الاعمار، من كل المستويات الشعبية، من كل الاقوام والنحل والملل، ومن كل التيارات والاتجاهات...

ملحمة ولوحة جميلة صنعها ورسمها الشعب الايراني بنفسه

الانتخابات تمدد كل ساعتين من جديد.

آخر مهلة للتمديد ستكون حتى ال١٢ مساء فقط.

ولا يجوز تمديدها لتدخل اليوم الثاني ابدا.

نعم يحق بالقانون استمرار الاقتراع  لمن هم داخل المدارس او المساجد او الحسينيات او القاعات المغلقة ان يستمروا بالادلاء باصواتهم حتى الثانية فجرا.

حتى الان نسبة المشاركة مقبولة وقد لامست الخمسين في المائة حسب مندوبي المرشحين حتى التاسعة مساء بتوقيت ايران ولا ارقام رسمية حتى الان مطلقا لان وزارة الداخلية وحدها هي من يحق لها بذلك .

متابعات مندوبي المرشحين تقول بان التقدير الاولي يفترض ان يفوز السيد رئيسي من الدورة الاولى اذا لم تحصل مفاجأة غير منظورة، لانه الاعلى تصويتا حتى الان.

لكنه الشعب الايراني الكتوم والكمون والذي يحب التهديف في الدقيقة ٩٠ قد يخلق مفاجأة احتمال المرحلة الثانية ، وان كان ضعيفا حتى الان

  هذه ليست رغباتنا بقدر ما هي متابعات ميدانية شبه دقيقة

كنا نتمنى ال٦٠ بالمائة وكان تقديرنا ذلك، لاسباب اعتقدنا ان الناس ربما تريد بذلك معاقبة الحكومة الراهنة المسؤولة عن كثير من وجع الناس ومعاناتها ، لكن ذلك لا يوحي بانه سيحدث، الا اللهم ان يكون ذلك مفاجأة الدقيقة ٩٠ الاخرى

علم ذلك عند الله وفوق كل ذي علم عليم.

المهم ان الانتخابات جرت وتجري بسلاسة رغم ارتكابات وشكاوي كثيرة من الناس في مختلف المحافظات، دون ان يؤثر ذلك على عموم سلامة الانتخابات ونزاهتها.

المهم ان الامة الايرانية لبت نداء الواجب الشعبي بحضارية قل نظيرها حتى في ديمقرايات الغرب العريقة.

ولبت نداء الولاية باخلاص ومتانة وثبات واستقامة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك