المقالات

(34)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1314 2021-06-15

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

 ( 15/6/3021) 

فمنها على سبيل المثال :

   (كنا نأمل من السيد الكاظمي حين بدأ مشواره خيرا ، لكن العكس هو الصحيح ، وهل تنصيبه لهذة المهمة كان مغذي تخدير لامتصاص غضب الشارع ، وان استلامه في هذة المرحلة هو بمثابة انتحار سياسي )   وقد علقت على ذلك بالاتي :-    ان العمل الاستخباري والامني شيئ ، والقيادة السياسية وقيادة اجهزة السلطة العليا شيئ اخر ، اما انه فشل في مهمته لانه عميل لصالح الامريكان كما يدعي احد الاخوان ، وهذا ايضا لا علاقة له بالنجاح والفشل ، وكم هنالك مسؤول دولة في العالم له علاقة وثيقة مع الولابات المتحدة ، الا انه ناجح في عملة ، واذا كان موضوع خائن وعميل ، فان كل رؤوساء الوزارات الذين جاءوا بعد السقوط فشلوا في مهامهم ، فهل يعني ياترى انهم كلهم كانوا عملاء ؟؟!! ،،، علينا ان نغادر هذة النعوت والاتهامات ، ونبحث عن الاسباب الحقيقية للفشل ،،،

وفي تقديري ان هنالك اسباب كثيرة ، ولكن السبب الرئيسي والمهم الذي يقف وراء هذا الاخفاق وعدم النجاح ، هو يعود في الاعم الاغلب الى الصفات والخصائص الشخصية التقليدية والنمطية لكل من المكونات ، فاذا كان رئيس الوزراء من حيث التصنيف المجتمعي هو من اعراب الشيعة فهي الكارثة بعينها ،، واما ان كان من متحضري الشيعة فهؤلاء كانوا على الدوام يمثلون (البازار العراقي) ،،، وليسوا رجال سلطة ،،،

فبامكان الواحد منهم ان يدير اكبر صفقة تجارية واكبر مؤسسه اقتصادية ، الا انه لا يستطيع ادارة مركز شرطة صغير فكيف يحكم ويدير العراق ، وذلك بحكم طبيعة الكارزمة التي تشكلت لهذه الشخصية منذ عشرات بل مئات السنين  والتي كانت في كل العهود والعصور بعيدة عن السلطة والدولة باستثناء بعض الوظائف البسيطة كالتعليم وما شابهه ، ولهذا كان الفشل والاخفاق نصيب الجميع . 

 ((2))   , ومنها على سبيل المقال  (دول حضارية وشعوب متحضرة ونحن مازلنا يقتل احدنا الاخر لاسباب تافهة ومضحكة ، ومنها حالة قتل بسبب ديك الجيران غازل دجاجتهم ،،، اي تخلف نعيش فيه ؟!)  

 وقد علقت عى ذلك بالاتي  :

 هذا هو بالضبط الذي حذر من الرسول الاعظم (ص) ، عندما اعتبر التعرب بعد الهجرة ، اي العودة الى الجاهلية الجهلاء بعد ظهور الاسلام العظيم ، هو واحدة من اشد الكبائر السبعة التي اسماها بالموبقات ،،، وفعلا هذا الذي حاصل الان صراع وسفك دماء بسبب غزل بين ديك ودجاجة ، كما كانت حروب الجاهلية قبل الاسلام ، كحرب البسوس التي استمرت اربعين سنة بسبب معزة او بعير . 

 (اذا سيطر الاعراب على اوطان اسرع اليه الخراب) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك