المقالات

إصبع على الجرح..من المنصور الى النعمان..بإختصار..!

1080 2021-06-14

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

مشكلة جديدة في العراق لا تشبه سابقاتها من المشاكل وإزمة لا نعرف أسبابها , ومن يقف ورائها .

 تمثال أبو جعفر المنصور ومن ثم جامع ابو حنيفة النعمان  ولا ندري ربما ستمتد غدا الى معالم أخرى في بغداد او حيثما وجدت معالم لإخواننا اهل السنة في محافظات الوسط والجنوب.

 سؤال يفرض نفسه بثلاث كلمات (من ولم وكيف ).

من هي الجهة التي تقف وراء كل هذا ولماذا الآن وكيف أثير هذا الأمر ؟ بداية وقبل الخوض في التفاصيل التي تعشعش فيها الشياطين لابد ان نشير ونؤكد إن مجال الحديث في حيثيات الموضوع لا تنحوا عن المسار الطائفي وباب من ابواب الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الذين هم في أمس الحاجة للوحدة والتآلف لمواجهة اخطار الخارج وحرامية الداخل وعملاء بني صهيون.

اقولها بصراحة أنا شيعي المذهب والولاية والهوى ونشأت وترعرعت في بغداد بين ولادتي في الكاظمية ومدينتي الأعظمية وأغلب نزهاتي في المنصور.

لم اشغل بالي يوما فيما نسمعه اليوم رغم اني اعرف بواطن التاريخ الإسلامي وظاهره ومن هو ابو جعفر المنصور وما قام به مع اهل البيت عليهم السلام كما فعل كل ملوك بني أمية وخلفاء بني العباس واعرف تفاصيل حياة النعمان وتفاخره بدراسة السنتان في مدرسة استاذه الإمام جعفر الصادق ع وماله من مواقف إيجابية مع اهل البيت وما عليه في أراء الفقه.

اعرف كل ذلك كما اعرف من غيره الكثير لكن هذا لايبرر ما يحصل الآن بأسباببه الموضوعية والواقعية ونحن شعب نسعى للثم الجراح وعبور المنحة.

 في تسعينات القرن الماضي أديت الصلاة مرات عديدة في جامع ابي حنيفة النعمان مع صديقي صباح حرج الدليمي الذي كان يزور معي مرقد الإماماين الجوادين عليهما السلام في الكاظمية ولو سنحت لي الفرصة الآن سأصلي هناك ايضا فلن يغير ذلك من قناعاتي واعتقادي كما هو رأس المنصور تمثالا في مدينة المنصور فهو ليس بمشكلة او معضلة انما جزء من خارطة المكان ولا يتعارض مع ما اعتقد.

 لم يخطر في بالنا يوما ان تصل الأمور الى ما يشاع الآن . لم نكن نفكر يوما من نكون ومن يكون وانا كنت في بيت صديقي مؤنس الحديثي نتناول الطعام في بيتهم واصلي صلاتي في بيتهم من دون ان نفكر او نفتكر او يخطر في البال انه سني وأنا شيعي وكذك هو حالنا في علاقتنا مع جل اخواننا من اهل السنة في الأنبار والضلوعية ونينوى وغيرها.

 العاقل والمتعقّل وكل ذي عقل ولصيرة يدرك ان صمت الصامتين وغياب الجهة التي تتبنى ما يحصل يعني إن هناك جهات مخابراتية غبية تقف وراء الفتنة لتمرير امر ما في زحمة انشغال الناس بهذا الأمر وهذا ما اعتدنا عيه منذ مجيء حكومة الكاظمي التشرينية فأزمة رواتب التقاعد مشى في ظلها تمرير الموازنة والتعرض لفصائل الحشد الشعبي سهلت امور اتفاق الحكومة مع مسعود البره زاني وقضية القيادي قاسم مصلح جائت بعد أزمة صعود الدولار ومقتل الناشط الوزني لتغطي على احتلال تركي وقطع المياه وما يحصل اليوم ربما له شأن بالإنتخابات او ربما لغاية في نفس يعقوب والله أعلم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
Azad : وهناك خيانة يقترفها مسعود منذ عام ١٩٩٢ والى يومنا هذا حيث قد جعل من الإقليم مستعمرة تركية ...
الموضوع :
مسعود البرزاني : العميل رقم ٤١
عبدالغني مرشد الحميري : سقف الحرية والجهل كحكومة ودولة مسلمة الاسلام دين لها وكتاب الله مرجعا لها وسنة رسول الله عليه ...
الموضوع :
السيد الملحد البخيتي وآليته في الجدال ونقاط ضعفه ة(البهيمية Zoophilia) أنموذجًا
مواطن : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عجيب حين تخالف ارادة الانسان معتقده هو يرتجز باليقين انه ...
الموضوع :
لوحة الشمر بن ذي الجوشن ..  
رباب سالم شبيب : انا موظفة في مصنع اطارات الديوانية... خريجة دبلوم إدارة.... لي خدمة ٢٨ سنه.... بسبب قرار التسكين المجحف ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
هاني موسى : الاقليم الموردين يئوي المعارضين والمجرمين العراقيين كذلك ...
الموضوع :
مصلحة من يأوي الإقليم معارضي ايران وتركيا؟
منير حجازي : السلام عليكم . اتمنى من الحرس الثوري الإسلاميةالإيراني عدم تسليم الخاطفين المقبوض عليهم إلى الجهات الأمنية العراقية ...
الموضوع :
بينهم عراقيون.. إيران تعلن تحرير "رهائن" واعتقال الخاطفين
احمد محمد الصاوي : شكرا لكم ...
الموضوع :
اشارات قرآنية عن معارف الصحيفة السجادية للمؤلف الحسون (ح 1)
Salam Albader : لا تسلمون لحيه العراق للبنك الدولي كما فعلت مصر، البنك الدولي له اطماع خاصه بالدول الاستعماريه والمنظمات ...
الموضوع :
المالية تناقش مع البنك الدولي اولويات التنمية ودعم البرنامج الحكومي
سالم البدر : تحياتي د. جواد الهنداوي نعم كلامك حقيقي، الاصل ليس ان العراق لايملك المقومات او المشاريع العملاقه المزعمه ...
الموضوع :
مالذي يمنع العراق من الانضمام الى منظمة شنغهاي و منظمة بريكس؟!
فيسبوك