المقالات

اعتقال قادة الحشد امتداد لاغتيال قادته!

853 2021-06-11

 

 د. حسين فلامرز ||

 

   مابين الهوان والامتنان احرف قليلة يمكن استبدالها فتتغير الكلمة! هذا اذا ماتفاعلنا مع الامر لغويا!

أما إذا كان الأمر أخلاقيا، فنحن أمام كارثة إنسانية تدك أساس العراق وتجعل منه سخرية الزمان بعد أن كان منارة العلم وأرض علي (ع).

مجانين تسيدوا المشهد لايعرفون أن مصيرهم محتوم و أن القدر سيلفهم كما لف الذين من قبلهم وسوف لن يرحمهم لا الحاضر ولا المستقبل. بعد أن سقطت أكبر مؤامرة قادها حكام السعودية وتبعهم الخائبين بذلك تدمير العراق اكمالا لسيناريو تدمير سوريا!

 بدأت امريكا تحرك ادواتها داخل العراق من أجل نخر الجسد العراقي وقتل كل ماهو وطني في وطني! تحركوا علينا من كل الزوايا  وبحثوا عن انصاف العقول وبمختلف الاشكال فمنهم من هو بهيئة قرقوز و آخر يشبه السعدان واخرون كثر يحاولون كل من جر البلاد الى الخراب! مضافا لذلك حكومة هزيلة جعلتنا جميعا معرضين للاغتيال!!!

 نعم فمنذ اغتيال شهداء قادة النصر يسيل دم الابطال فرسان الحشد الشعبي الذي نحروا الارهابيين واعطوا دروسا في الوطنية لكل انحاء العالم وجعلوا الخليج مطية جاهزة للركوب. نعم فما بين اغتيال القادة وقصف مقرات شرف العراق و درعه ابطال الحشد الشعبي، بدأت حلقة الاعتقالات لابطال الحشد، حيث أن الاعتقالات تجري باسلوب يحاولون به النيل من سمعة ابطال العراق والاداة التي باذن الله ستدق اخر مسمار في نعش خروج الامريكان. سنة من الزمان و حكومة العراق لم تحاول ابدا اسكات الافواه التي تحاول النيل من الحشد، بل في احيان كثيرة تخرج علينا تصريحات رسمية نخجل منها لانها غير وطنية.

عقدة الحشد اصبحت واضحة وبقاءها يعني زوال امريكا من هنا بالاضافة الى ان قوة الحشد الشعبي الهمت شعوب المنطقة للنيل من الطغاة الدكتاتورين وخصوص في الجزيرة و الخليج واماراته وبحاره و اقطاره.

 ان مسلسل الاعتقالات هو استمرار للاغتيالات والانتهاكات في بلد يرزخ تحت احتلالين امريكي و تركي، والحكومة تؤدي امور مستحيلة و في كل الاتجاهات والمحاور وياخوفي اذا وصل الحال في احدى الاحوال الى مالاينال الرضى ويقلق البال. نعم ان لم تعي الحكومة حالها فسوف لن يسعفها مالها ولاتدرك لاارضها ولاسمائها! حينها لاينفع لا مال ولا بنون الا من اتى بقلب سليم!

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك