المقالات

رجل الامن غير امن في ظل حكومة الاحتلال في العراق


 

علي الزبيدي ||

 

منذ سقوط الطاغيه عام 2003 تعرض الشعب العراقي لانتهاكات حقوق الانسان كبيرة من قبل الاحتلال الامريكى في حال اجتياحه للمدن العراقية من الجنوب والوسط وكانت هذه الانتهاكات متمثلة في القصف الجوي والاعتقالات التي طالت الدين كانوا يدافعون عن المقدسات وعن استقلال العراق 🇮🇶 من نير الاحتلال وكان هناك تباين بين فئات الشعب بعض الاحزاب والتنظيمات من عقد اتفاقيات مع المحتل وهناك تنظيمات مسلحة وطنية استمرت بمقاومته الى حين عقد الاتفاقية الاستراتيجية عام 2011وخروج قوات الاحتلال الامريكى في نهاية العام بشكل كامل وبقي في العراق قوات امريكية ودولية للتدريب الذي تحتاجه القوات العراقية التي تشكلت بعد سقوط النظام العراقي السابق من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وغيرها

وفي عام 2014وبعد اجتياح داعش للعراق وسقوط اربع محافظات كبيرة ومحاصرة الدواعش لبغداد تشكلت هيئة الحشد الشعبي لاسناد وحدات الجيش والشرطة للدفاع عن عدم انهيار مدن كانت امنة ولكن الدواعش كان هدفهم اكبر هو اسقاط النظام في العراق وسوريا وانشاء( دولة الخلافة )وهي دولة اخرى دعمتها الC I A والمخابرات الاوروبية للتخلص من قطعان المتشددين ودفهم الى محرقة في العراق وسوريا لان الشعبين رفضت هولاء الدواعش الذين قاموا بجرائم ضد الإنسانية بقتلهم الشيعة والمسيحيين والايزدين وسلي النساء وانتهاك الاعراض والاعتداءات على الطفولة

هنا ادرك الاحتلال فشل مشروع داعش بعد ثلاث سنوات من حرب طاحنة قدم العراق 🇮🇶 خيرة ابنائه في حرب مقدسة لفصائل تشكلت بفتوى المرجعية في النجف منً المسيحيين والشبك والسنة والشيعة تحت اسم الحشد الشعبي وابلوا بلاءا حسنا شهد له العدو قبل  الصديق وبدا العالم يحسب الف حساب لسرعة تشكيل وقوة الحشد الشعبي

وبعد ان وضعت الحرب اوزارها وبعد انتهاء ولاية  حكومة العبادي ومجيئ حكومة عادل عبد المهدي للحكم بدا الاحتلال باختلاق الذرائع لجر الفصائل التابعة للحشد الشعبي للمواجهة مع المتظاهرين ولكن ذكاء القيادة ممثلة بالحاج الشهيد ابي مهدي المهندس منعت وقوع اي فتنة بين المتظاهرين لمدة تجاوزت العام بين الحشد والمتظاهرين لانه صرح اكثر من مرة ان الحشد وجد للدفاع ان العراق 🇮🇶 فقط

وبعد الاغتيال الغادر من الاحتلال الامريكى للشهيدين سليماني والمهندس ومجيء حكومة نتيجة لضغط الامريكان بواسطة المتظاهرين اتفقت مع اكبر كتلتين هما الفتح وسائرون على تولي الكاظمي بعد رفض اكثر من ثلاث مرشحين لتولي حقيبة رئاسة الوزراء

وهنا بدات الادارة الامريكية تضغط باتجاه خلق فتنة بين القوات الامنية العراقية من الحشد الشعبي والجيش تارة وبين الحشد وجهاز مكافحة الارهاب تارة اخرى وتدفع بحكومة الكاظمي باعتقال اعضاء بارزين في الحشد السبي وهم بذلك يرومون خلق فتنة لكي يشعر رجل إلامن انه غير امن في وطنه وهذا لن يكون

سيتحمل الاحتلال ومن يتعاون معه مسؤولية اي خرق امني من جراء الاعتقالات التعسفي لرجال ومقاتلين الحشد الشعبي

وسيبقى العراق برجاله وابطاله عصيا على مخططات المحتل الامريكي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك