المقالات

(31) تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1011 2021-06-07

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

 ( 7/6/2021) 

  ومنها على سبيل المثال :- 

((1))   (من الاسئله التي تطرح من حين لاخر هو ما هي العوامل والاسباب التي جعلت القوى الكبرى او الدول المتقدمه تنجح هذا النجاح في تحقيق خططها )  ، وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

ان في تقديري ان سبب نجاحها يعود لعاملين مهمين اساسيين :-                                    اولا:- اعتمادها على البرامج والخطط والدراسات والبحوث وعمليات التحليل و الاستقراء والاستنتاج في تعاملها مع الشعوب والدول الاخرى في كيفيه تنفيذ مخططاتها وتحقيق اهدافها ،  وليس من خلال شعارات واقاويل وعنتريات بائسه فاقدة للمصداقية وعصبيات عمياء ، كما هو الحال في البلدان المتخلفه الفاشلة ، والعراق خير مثال على ذلك .          ثانيا:- ان هنالك اداة تنفيذ جيدة ، الا وهي الشعوب المتخلفه التي تنفذ هذه الخطط من حيث تدري او لا تدرى ، ومن خلال عصبياتها العمياء وعبادة القادة والزعماء   وان تصبح العوبة رخيصة بيد هؤلاء ،  بدلا ان تبحث عن مصالحها الحقيقية في الامن والاستقرار والنمو والازدهار .    ومنها :-  

 ((2))    (اللقب العشائري تهديد ضمني)

 (ما اروع ان ترفع الالقاب العشائرية من اسماؤنا)   ، 

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-

ان مثل هذة الظواهر لم تكن معروفة بهذا الانتشار الواسع وبهذا الحجم في المجتمعات المتحضرة وخاصة مجتمع العاصمة بغداد  ، الا بعد ان احكم صدام سيطرته على العراق في اوائل الثمانينيات ، بعد ان وجد ان اكثر الشرائح الاجتماعية تقبلا لجرائمه وحماقاته هم مجتمعات الاعراب ، فهؤلاء لايهمهم الحاكم يقتل يذبح او يلقي بالبلد في ستين داهية ، وانما يهمهم شيئ واحد فقط وهو ، ان هذا الحاكم ،، يسل السيوف ويشن الحروب ويتحدى الاعداء ويقطع الرؤوس ويردد الاهازيج ويطلق النار ،، تبعا للمعايير والثقافات والقيم والاعراف السائدة عندهم ، وهكذا فقد استثمر الاعرابي صدام هؤلاء لمنظوماته الامنية والمخابراتية كاعراب السنة ، او كمحرقة لحروبة العبثية ، وترديد الاهازيج والتصفيق والرقص ، كما حدث مع اعراب الشيعة ، اما الذين جاءوا من بعده فقد تضاعف الامر واصبح اشد وأسوأ وافظع ،،، فقد استثمروا هذة المجتمعات لدواعي انتخابية ،،، والا كيف صعد بالانتخابات (ابو النفط و ابو اللبلبي) ؟؟!! واصبحوا هم اهل الحل والعقد في هذا البلد الجريح ،،،،،

قررت الصهيونية والماسونية العالمية تدمير العراق ، وهم الذين يعتمدون في رسم سياساتهم ومخططاتهم على المناهج والنظريات العلمية في البحث والاستقراء  ، ويبدو انه كان واضحا انهم طبقوا نظرية العلامة الكبير ابن خلدون في عملية التدمير ، والتي يقول في مقدمته الشهيرة ( اذا سيطر الاعراب على اوطان اسرع اليها الخراب) ،، وهكذا فقد استبدلوا حكام العراق من عوائل بغدادية متحضرة والتي هي اقرب الى الحداثة والتطور والعلمنة ، الى اعراب المحافظات ،، فكان الخراب ،، وياله من خراب ،، اربعين سنة من الحروب والقتل والذبح سفكت فيها انهار من الدماء ،،  وجرى فيها تصفية الاخريين لاسباب تافهة !!

 لايمكن ان يصدقها العقل !! وبددت فيها وسرقت واختلست الاف المليارات ،،، وتم تدمير وتحطيم الدولة العراقية ،،، والمستقبل مجهول ، ولايعلم به الا الله علام الغيوب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك