المقالات

 (30)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1200 2021-06-01

 

إياد رضا حسين آل عوض ||

 

(31/5/2021) 

  ((1)) 

(لماذا برأيكم اختفت ظاهرة تسمية المولودين الجدد ،،، عبد الزهرة ، عبد الحسين ، عبد العباس ، عبد السادة ، عبد الأئمة ، وغيرها ،،، هل يندرج ذلك في اطار محاربة المذهب والتامر من قبل النواصب والوهابية)  ،

  وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

   ان الوسط الذي تنتشر فيه مثل هذة الاسماء ، لاعلاقة له بداعش وغير داعش ان كان بشكل مباشر او غير مباشر ، ولايشكل عامل ضغط او تأثير عليها في تحديد تسمية ابناؤها ، وانما هذة الاسماء تنتشر عموما في المجتمعات القروية والقبلية الشيعية ، اما سبب اختفاؤها مؤخرا ، فهو ممكن ان يكون بسبب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحادثة ، لقطاعات كبيرة من هذة المجتمعات بعد السقوط ، حيث اخذت تتبؤا مراكز قيادية ومهمة في الدولة او تلعب دور بارز وحاضر في المجتمع المتمدن الى غير ذلك ، وظهور توجهات واضحة نحو العصرنة والحداثة ، والتي من ابرزها هو محاكاة المجتمعات المتحضرة ، وخاصة ان مجتمعات المحافظات القبلية الشيعية ، هي كانت اساسا تعيش العقدة الاجتماعية التي كنا نشعر بها منذ الطفولة ابان العهد الملكي وهي (عقدة ابن بغداد) ، فهي تحاول دائما ، محاكاة اجواء الحداثة وما كان يراه في مجتمع المركز الحضاري الاول وهو العاصمة ، وهذا يبدو انه ايضا يجري وفق قاعدة العلامة ابن خلدون (ان المغلوب يقلد الغالب في كل شيئ) .    

 ومنها :-  

 ((2))  

(هل تعتقد استقرار العراق ملازم بعدم تدخل الدول الاقليمية والاوربية والامريكية ؟ )  ،

  وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

ان من المؤكد ان استقرار العراق يتأثر ، بتدخلات القوى الدولية والاقليمية ، والتي هي في الواقع لها اجندتها التي باتت معروفة ، لكن يبقى الوضع الداخلي العراقي ، هو العامل المهم والاساسي ، لما يجري على الساحة العراقية ، ففي ظل النظام السابق لم تكن هذه التدخلات المعروفة الان ، ولكن كان نظام ارهابي وادخل العراق قي حروب داخلية واقليمية ، وتسبب بقتل مئات الالوف ، اما بعد السقوط فيمكن اعتبار النظام السياسي هو امتداد للنظام السابق عندما هيمن على المشهد العراقي السراق واللصوص والقتلة وهذة الاشكال (المزنجرة والمعنجرة) ، التي عاثت في الارض فسادا ،، من الجهال والاعراب والمتخلفين اهل العصبيات وكل ماهو سيئ ولعين الذين تسببوا في خراب البلد وسحقوا الدولة العراقية ، واوصلوها الى هذا الوضع الكارثي والمأساوي ،،،

وهذا يعني في الحقيقة ان المشكلة الاساسية هي مرتبطة اصلا بالداخل ، الذي اوصل العراق لان يستباح بهذا الشكل الحاصل ،،، ويبدو ان التركيز على نظرية المؤامرة والتدخلات الخارجية ، يعود الى واحدة من خصائص الشخصية العراقية التي تلجأ دائما الى اسقاط مشاكلها وسلبياتها على الاخرين ،،،، ارجو التفضل بمراجعة بحثي المنشور على صفحتي في الفيسبوك والموسوم (ملامح من خصائص الشخصية العراقية واثر ذلك على الواقع السياسي المعاصر) خمس حلقات ، مع فائق التقدير . 

  ومنها :-  ((3))  

 (الاحتجاجات خلعت عادل ونصبت الكاظمي ، هل لمستم اثر ايجابي نتيجة لذلك بعد تقديم الف ضحية من شباب الوطن)  ،  وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

لقد اصبح واضحا ، ان مايجري في العراق من فوضى وانهيار حضاري ، وغياب القانون والنظام وحالة اللادولة ، او السلطة الفاقدة الهيبة والسطوة والتي لاتمتلك الحد الادنى من مقومات الدولة الحديثة ، هذا في الواقع لم يكن بسبب (س) او (ص) من المسؤولين ولو هذا يعتبر عامل مهم في الشأن العراقي ، لكن الحالة العراقية اعظم واكبر من ذلك ،،، انها تتعلق بنظام سياسي ، وهيئات متسلطة ولاعبة على الساحة ، هي اساسا فاقدة الاهلية ومقومات القيادة الناجحة ، وبلد يتلاعب به الجهال والمتخلفين والاعراب واهل العصبيات ، الذين تسببوا في اراقة انهار من الدماء ، وبددوا وسرقوا ونهبوا مئات المليارات من الدولارات ان كان في النظام الحالي او النظام السابق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك