المقالات

إماتت إرادة التغيير..!

1348 2021-05-19

 

خالد القيسي  ||

 

          من لا تقبله العباد والبلاد يساهم  في قتلنا  

 غفلات الجاهلين خذلت ما سهرنا عليه ، فغلب القنوط الى النفوس

تعبنا واُجهدنا بتفريط ما يصلح شؤوننا في إماتت غاية التغيير !

عندما نبحث عن حلول لشكوانا وأمانينا المعطلة طوال قرابة عقدين من السنين من عمر التغيير في البلد نجدها مسدودة  بسبب  انسداد العملية السياسية بين الفرقاء على مستوى الافراد والتجمعات والتيارات أو الاحزاب ،  التي يجد بعضها نفسه اكثر قوة واكثر تاثيرا من ألآخرفي الواقع بعد التغيير ودون ملامسة رغبات وما يتمناه مواطن الشارع ، الا في المنفعة التي تنسجم مع المصالح والتكالب على النفوذ الزائل  فعطلت الحياة وأماتت إرادة التغيير ، فمتى تحزم هذه الفئة امتعتها وترحل بما حملت من أموال حرام وشهادات مزورة ونخلص من الشلل والجمود.

المشهد الذي نراه ونحصيه اليوم تجاه من جمع االثراء السحت  والهيمنة على السلطة ، يتنازع على المواقع والنفوذ والاستحواذ على القراربحق وبدونه ، مما خلق شرخ كبير وازمة حقيقية بين المكونات هي كل هذا الآلم وألآثام الذي تعيشه الناس من نتاج فئات مناوئة للسلطة حتى البعض منها استقوى بالخارج فحلت ظروف قاهرة جعلت الحكومة رغم امكانياتها قاصرة عن تقديم اي خدمة لها اثرها على ضحايا الواقع المريرمن الناس البسطاء ، التي اصبحت على مقربة من الياس بفضل المعوقات الحادة لا تعرف ليلها من نهارها .

الآلام تحرقنا ، ونحن نرى بلدنا نهبا للمحاصصة والتوازن والتوافق ، تنفذ باحقر وسائل نهب وأخبث تخطيط وبممارسات لعينة استفادت منها فئات متنفذة حاكمة  كرد وسنة وشيعة متوافقة على الباطل وتحيي ما استعان به الظالمون ، أصبحنا في دوامة بلا شرائع ولا سنن ترفع الجور عن طريق شعب اكتوى بنار دكتاتورية مقيتة في ظل هيمنة من ابتعد عن الصراط  ، من قوى خارجة عن اطار الدولة تثير أجواء القلق والريبة ، تفرط بالسكون والامن في تجارة خاسرة مع الناس والوطن.

صبر الناس طويلا في دفاعها عن السلطة في انتظار ايام تعينهم في تحقيق المبتغى ، حده وشوهه من ساهم في القتل على الهوية والتفجيرفي الاماكن العامة وكل ما بسط وأعان من يد الاعداء ، وما اقترف سياسي الصدفة من آثام القت بظلالها على الناس  بالعوز وانسداد الابواب فتعاظم الفساد والخطأ والمعصية للعاثرين من حَكَم وفَرَط في جنب نيسان 2003 .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك