المقالات

الاستنكار والاستهجان لايكفي! هذه الحرب فرصة لتسوية الأمور!

1462 2021-05-19

 

د. حسين فلامرز ||

 

 أخطأ من بحث عن هدنة مع مجرم حرب قاتل عنصري شوفيني لايستحق الرأفة، لايستحق أن تجلس معه من يقتل ينتقم في الحرب، ولايكفي مسيرات الاستنكار والاستهجان وإنما فتح الحدود لديمومة الحرب هو الحل الوحيد.

 بدون شك بعد أن كسر الفلسطينين الأبطال إدعاءات القبة الحديدية وصورة دولتهم الكارتونية سوف لن يهنأون بنوم رغيد بعد الان! أثبت شباب فلسطين إنهم الأولى بشرف تحرير فلسطين مشخصين بذلك نقاط القوة والضعف في المواجهة. الإرتباك الواضح على مغتصب غاشم يقتل الأطفال بدم بارد أمام الدول الديمقراطية المزيفة والتي تدعي حقوق الانسان في بلد وتنتهكها في بلد آخر!

 كلاب الأمم المتحدة تتوزع في كل مكان وعملهم وواجباتهم واضحة هو كتابة التقارير بما يخدم الامبريالية العالمية التي توضحت شيئا فشيئا أمام تخاذل حكومات الدول الورقية التي لاشخصية لهم ولا كيان! كون المئة سنة التي مرت عليهم كانت كافية أن تفضحهم وتبين أن لا رؤسائهم رؤساء ولا ملوكهم ملوك، وإنما خدم عبيد لايعرفون الا ضرب السياط! وما أن يأتي للسلطة رجال شرفاء حتى يبدأ ضرب  الشعب وارغامه على الركوع وهذا ليس ديدن الابطال.

 لايكفي الاستنكار والاستهجان والمسيرات! آن الاوان للاتفاق على خطوة تؤكد احترامنا لذاتنا والتفكير بطريقة افضل تتناسب مع تضحيات أهلنا في فلسطين! دعونا ممكن يتحدث عن بضعة فجروا أنفسهم وآخرون طبعوا وبعض آخر خان الأمانة! لنتحدث عن قضية الأرض! نعم أن فلسطين قضية الأرض على مدى الأزل ويجب أن تكون أساسا في كل نشاط دولي أو اتفاق مرحلي أم إستراتيجي! دعونا نفكر في كيفية فتح الطريق للوصول الى فلسطين وأهل فلسطين!

 يجب الادراك والاستفادة من دروس التاريخ الحديث والقريب جدا!

 هذه المنازلة يجب أن لاتمر فطيور الجنة من فلسطين غادرونا برائحة المتفجرات الصهيوينة الحاقدة على البشرية! لاتعتقدوا أن هؤلاء الصهاينة سيرحموكمعن المقدرة!

فالمحروم لايرحم وهؤلاء ثلة من الذين لايؤمنون بشئء اسمه وطن! لذلك لايتبعهم الا من على شاكلتهم الذين لايعتزون الا بالسطحية والشاعرين بالنقص ويدعون مالايستحقون! أن فتح الطريق نحو فلسطين أمرا ضروريا والعمل عليه ضروري وبدون ذلك فهو هباء منثورا!

 أمم متحدة ثكلى وأمم إسلامية تعاني مشاكلها النفسية وعقدة النقص التي جعلتها تستسلم لبلطجة الامبريالية الامريكية وهم مشاركين في هذا القتل المنظم الذي كان يحدث كل يوم في العلن و الخفاء!

إن هذه المرحلة مصيرية ولايقبل النصر القسمة على أثنين وعلى جميع دور المنظقة من النيل الى الفرات العمل على كسر المعادلة وإصلاحها وإلا فأن المشهد يدل على أن الزحف قادم وإضعاف المنظقة إقتصاديا واضح الهدف والمغزى!

 أن الاوان لاعلان القوى الشريفة في دعم القضية الفلسطينية بكل المتاح من مامتاح وحتى بالرجال المؤمنين الذين هزموا بالامس اعتى هجمة ارهابية أدراتها الامبريالية والصهيونية ومولها المطبعين الخونة الرحل ونفئها ضعفاء النفوس من عبدة الأصنام|.

 فلسطين في مقلة أعيننا وتسكن قلوبنا طالما حيينا! لن نحيد طالما فينا نفس ينبض. فسلاح المقاومة الغيورة لن يدفن هكذا قالها المقاومون العراقيون الشرفاء الذين قارعوا الظلم والاستبداد والدكتاتورية ولايزالون في ساحات الوغى لردع الارهاب المسلح والارهاب الفكري الذي يحاول أن يضعف جبهة المقاومة التي تجددت وأصبحت ولادة لتأتي برجال الحشد المقدس الذي إن شاء الله سيكون له شأنا كبير و مثلا عظيم في تحرير الأرض من الصهاينة المجرمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك