المقالات

الاستنكار والاستهجان لايكفي! هذه الحرب فرصة لتسوية الأمور!

1359 2021-05-19

 

د. حسين فلامرز ||

 

 أخطأ من بحث عن هدنة مع مجرم حرب قاتل عنصري شوفيني لايستحق الرأفة، لايستحق أن تجلس معه من يقتل ينتقم في الحرب، ولايكفي مسيرات الاستنكار والاستهجان وإنما فتح الحدود لديمومة الحرب هو الحل الوحيد.

 بدون شك بعد أن كسر الفلسطينين الأبطال إدعاءات القبة الحديدية وصورة دولتهم الكارتونية سوف لن يهنأون بنوم رغيد بعد الان! أثبت شباب فلسطين إنهم الأولى بشرف تحرير فلسطين مشخصين بذلك نقاط القوة والضعف في المواجهة. الإرتباك الواضح على مغتصب غاشم يقتل الأطفال بدم بارد أمام الدول الديمقراطية المزيفة والتي تدعي حقوق الانسان في بلد وتنتهكها في بلد آخر!

 كلاب الأمم المتحدة تتوزع في كل مكان وعملهم وواجباتهم واضحة هو كتابة التقارير بما يخدم الامبريالية العالمية التي توضحت شيئا فشيئا أمام تخاذل حكومات الدول الورقية التي لاشخصية لهم ولا كيان! كون المئة سنة التي مرت عليهم كانت كافية أن تفضحهم وتبين أن لا رؤسائهم رؤساء ولا ملوكهم ملوك، وإنما خدم عبيد لايعرفون الا ضرب السياط! وما أن يأتي للسلطة رجال شرفاء حتى يبدأ ضرب  الشعب وارغامه على الركوع وهذا ليس ديدن الابطال.

 لايكفي الاستنكار والاستهجان والمسيرات! آن الاوان للاتفاق على خطوة تؤكد احترامنا لذاتنا والتفكير بطريقة افضل تتناسب مع تضحيات أهلنا في فلسطين! دعونا ممكن يتحدث عن بضعة فجروا أنفسهم وآخرون طبعوا وبعض آخر خان الأمانة! لنتحدث عن قضية الأرض! نعم أن فلسطين قضية الأرض على مدى الأزل ويجب أن تكون أساسا في كل نشاط دولي أو اتفاق مرحلي أم إستراتيجي! دعونا نفكر في كيفية فتح الطريق للوصول الى فلسطين وأهل فلسطين!

 يجب الادراك والاستفادة من دروس التاريخ الحديث والقريب جدا!

 هذه المنازلة يجب أن لاتمر فطيور الجنة من فلسطين غادرونا برائحة المتفجرات الصهيوينة الحاقدة على البشرية! لاتعتقدوا أن هؤلاء الصهاينة سيرحموكمعن المقدرة!

فالمحروم لايرحم وهؤلاء ثلة من الذين لايؤمنون بشئء اسمه وطن! لذلك لايتبعهم الا من على شاكلتهم الذين لايعتزون الا بالسطحية والشاعرين بالنقص ويدعون مالايستحقون! أن فتح الطريق نحو فلسطين أمرا ضروريا والعمل عليه ضروري وبدون ذلك فهو هباء منثورا!

 أمم متحدة ثكلى وأمم إسلامية تعاني مشاكلها النفسية وعقدة النقص التي جعلتها تستسلم لبلطجة الامبريالية الامريكية وهم مشاركين في هذا القتل المنظم الذي كان يحدث كل يوم في العلن و الخفاء!

إن هذه المرحلة مصيرية ولايقبل النصر القسمة على أثنين وعلى جميع دور المنظقة من النيل الى الفرات العمل على كسر المعادلة وإصلاحها وإلا فأن المشهد يدل على أن الزحف قادم وإضعاف المنظقة إقتصاديا واضح الهدف والمغزى!

 أن الاوان لاعلان القوى الشريفة في دعم القضية الفلسطينية بكل المتاح من مامتاح وحتى بالرجال المؤمنين الذين هزموا بالامس اعتى هجمة ارهابية أدراتها الامبريالية والصهيونية ومولها المطبعين الخونة الرحل ونفئها ضعفاء النفوس من عبدة الأصنام|.

 فلسطين في مقلة أعيننا وتسكن قلوبنا طالما حيينا! لن نحيد طالما فينا نفس ينبض. فسلاح المقاومة الغيورة لن يدفن هكذا قالها المقاومون العراقيون الشرفاء الذين قارعوا الظلم والاستبداد والدكتاتورية ولايزالون في ساحات الوغى لردع الارهاب المسلح والارهاب الفكري الذي يحاول أن يضعف جبهة المقاومة التي تجددت وأصبحت ولادة لتأتي برجال الحشد المقدس الذي إن شاء الله سيكون له شأنا كبير و مثلا عظيم في تحرير الأرض من الصهاينة المجرمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك