د. حسين فلامرز ||
أخطأ من بحث عن هدنة مع مجرم حرب قاتل عنصري شوفيني لايستحق الرأفة، لايستحق أن تجلس معه من يقتل ينتقم في الحرب، ولايكفي مسيرات الاستنكار والاستهجان وإنما فتح الحدود لديمومة الحرب هو الحل الوحيد.
بدون شك بعد أن كسر الفلسطينين الأبطال إدعاءات القبة الحديدية وصورة دولتهم الكارتونية سوف لن يهنأون بنوم رغيد بعد الان! أثبت شباب فلسطين إنهم الأولى بشرف تحرير فلسطين مشخصين بذلك نقاط القوة والضعف في المواجهة. الإرتباك الواضح على مغتصب غاشم يقتل الأطفال بدم بارد أمام الدول الديمقراطية المزيفة والتي تدعي حقوق الانسان في بلد وتنتهكها في بلد آخر!
كلاب الأمم المتحدة تتوزع في كل مكان وعملهم وواجباتهم واضحة هو كتابة التقارير بما يخدم الامبريالية العالمية التي توضحت شيئا فشيئا أمام تخاذل حكومات الدول الورقية التي لاشخصية لهم ولا كيان! كون المئة سنة التي مرت عليهم كانت كافية أن تفضحهم وتبين أن لا رؤسائهم رؤساء ولا ملوكهم ملوك، وإنما خدم عبيد لايعرفون الا ضرب السياط! وما أن يأتي للسلطة رجال شرفاء حتى يبدأ ضرب الشعب وارغامه على الركوع وهذا ليس ديدن الابطال.
لايكفي الاستنكار والاستهجان والمسيرات! آن الاوان للاتفاق على خطوة تؤكد احترامنا لذاتنا والتفكير بطريقة افضل تتناسب مع تضحيات أهلنا في فلسطين! دعونا ممكن يتحدث عن بضعة فجروا أنفسهم وآخرون طبعوا وبعض آخر خان الأمانة! لنتحدث عن قضية الأرض! نعم أن فلسطين قضية الأرض على مدى الأزل ويجب أن تكون أساسا في كل نشاط دولي أو اتفاق مرحلي أم إستراتيجي! دعونا نفكر في كيفية فتح الطريق للوصول الى فلسطين وأهل فلسطين!
يجب الادراك والاستفادة من دروس التاريخ الحديث والقريب جدا!
هذه المنازلة يجب أن لاتمر فطيور الجنة من فلسطين غادرونا برائحة المتفجرات الصهيوينة الحاقدة على البشرية! لاتعتقدوا أن هؤلاء الصهاينة سيرحموكمعن المقدرة!
فالمحروم لايرحم وهؤلاء ثلة من الذين لايؤمنون بشئء اسمه وطن! لذلك لايتبعهم الا من على شاكلتهم الذين لايعتزون الا بالسطحية والشاعرين بالنقص ويدعون مالايستحقون! أن فتح الطريق نحو فلسطين أمرا ضروريا والعمل عليه ضروري وبدون ذلك فهو هباء منثورا!
أمم متحدة ثكلى وأمم إسلامية تعاني مشاكلها النفسية وعقدة النقص التي جعلتها تستسلم لبلطجة الامبريالية الامريكية وهم مشاركين في هذا القتل المنظم الذي كان يحدث كل يوم في العلن و الخفاء!
إن هذه المرحلة مصيرية ولايقبل النصر القسمة على أثنين وعلى جميع دور المنظقة من النيل الى الفرات العمل على كسر المعادلة وإصلاحها وإلا فأن المشهد يدل على أن الزحف قادم وإضعاف المنظقة إقتصاديا واضح الهدف والمغزى!
أن الاوان لاعلان القوى الشريفة في دعم القضية الفلسطينية بكل المتاح من مامتاح وحتى بالرجال المؤمنين الذين هزموا بالامس اعتى هجمة ارهابية أدراتها الامبريالية والصهيونية ومولها المطبعين الخونة الرحل ونفئها ضعفاء النفوس من عبدة الأصنام|.
فلسطين في مقلة أعيننا وتسكن قلوبنا طالما حيينا! لن نحيد طالما فينا نفس ينبض. فسلاح المقاومة الغيورة لن يدفن هكذا قالها المقاومون العراقيون الشرفاء الذين قارعوا الظلم والاستبداد والدكتاتورية ولايزالون في ساحات الوغى لردع الارهاب المسلح والارهاب الفكري الذي يحاول أن يضعف جبهة المقاومة التي تجددت وأصبحت ولادة لتأتي برجال الحشد المقدس الذي إن شاء الله سيكون له شأنا كبير و مثلا عظيم في تحرير الأرض من الصهاينة المجرمين.
https://telegram.me/buratha