المقالات

فلسطين ، التاريخ والجغرافيا..مقاومة

1878 2021-05-17

 

عباس الزيدي ||

 

‏"أتظنُ أنكَ قد طمستَ هويتي

ومحوتَ تاريخي ومعتقداتي؟

عبثًا تحاول .. لا فناء لثائرٍ

أنا كالقيامة، ذات يوم آتٍ"

سنصلي في القدس ..... منذ اليوم الأول لنجاح الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران ( حلم الانبياء) قالها الإمام الراحل الخميني العظيم طاب ثراه

حيث تم اغلاق سفارة بني صهيون في طهران ورفع العلم الفلسطيني 

في وقت كانت إسرائيل  تعيش قمة جبروتها

وقوبلت  هذه الصرخة للامام الخميني في وقتها باستخفاف من الجبناء  وقصار العقول

وفي ثمانينات  القرن الماضي كانت دعوة الإمام رضوان الله عليه إلى يوم القدس

وهكذا في مرحلة التسعينات  واتفاقيات كامب ديفيد و وادي عربة

ثم مراحل التطبيع والانفتاح على دويلة إسرائيل اللقيطة  من بعض الأنظمة العبرية التي تتحدث العربية التي  انخرطت  في صفقة القرن 

التي مهد  لها الاستكبار والصهيونية العالمية على شكل مراحل وصفحات منها  غزو لبنان واستهداف سوريا  وداعش في العراق

وكلها فشلت بفضل الله وإرادة المجاهدين الاصلاء  في محور المقاومة وكان لجمهورية إيران الاسلام ( قادة ومؤسسين ونظاما  ومجاهدين وشعبا   )    قصب السبق  والقدح  المعلى  في كل ما تحقق حيث الاستمرار والتواصل في  دعم المستضعفين والمخرومين والتركيز على القضايا المركزية خصوصا فلسطين المحتلة وشعبها المظلوم

 وقد تحققت انتصارات  كبيرة في لبنان والعراق وسوريا  واليمن في ظروف  عصيبة عاشتها  عناصر الأمة وهجمة غير مسبوقة على الاسلام الحركي الاصيل متمثلا في استهداف   الجمهورية  الاسلامية  في ايران

  ان من أهم الاهداف التي عمل عليها الاستكبار العالمي هو زرع اليأس  والإحباط في نفوس عناصر الأمة بشكل عام وابناء   فلسطين     بشكل  خاص

ومع كل  تلك الجهود الشريرة والأموال الطائلة التي بذلها الاستكبار  يتوالى  حب المقاومة ويشتد ساعدها  وتترسخ  جذورها في باطن الأرض لأنها سقيت بماء  المكرمات  والدماء  الزاكيات لكواكب  الشهداء الابطال من أبناء الأمة

ولاشك أن دماء الشهداء اذا ما سقطت فإنها تسقط

 في يد الله   تبارك وتعالى  فتخظر نصرا ورجالا

وها هي فلسطين اليوم رغم كل الممارسات والعدوان والسياسات  المعادية  تقفز على   التاريخ والجغرافيا وتضرب بكل قوة العدو  الصهيوني الغاصب

وتلتحم  غزة مع الجليل والضفة الغربية والقدس

وعموم أبناء الأمة مع فلسطين

وكل الأحرار مع المظلومين

سنصلي في القدس   قالها مرة اخرى سماحة العشق وسيد  المقاومة في لبنان

ويستمر النزال وتتوالى الضربات على رأس الاعداء وسط هتاف ... 

  الله أكبر الله اكبر

والله أكبر فوق كيد المعتدي

الله للمظلوم خير مؤيد

انا باليقين وبالسلاح سأفتدي بلدي ونور الحق يسطع فى يدي

قولوا معي قولوا معيالله الله الله أكبرالله فوق المعتدي

يا هذه الدنيا أطلي واسمعي جيش الأعادي جاء يبغي مصرعي

بالحق سوف أرده وبمدفعيفإ

ذا فنيت فسوف أفنيه معي

قولوا معي قولوا معي

الله الله الله اكبرالله فوق المعتدي الويل للمستعمروالله فوق الغادر المتجبر

الله أكبر يا بلادي كبري وخذي بناصية المغير ودمري

قولوا معي قولوا معي الله الله الله أكبرالله فوق المعتدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك