د. حسين فلامرز ||
هاهي جمعة رمضان الاخيرة آتية والتي فيها نجدد العهد لاولي العهد في تحرير الارض وارتفاع صوت الأذان في قدسنا الشريفة بزوال الصهاينة الى مالانهاية.
نعم الكيان الصهيوني زرع نفسه في بقعة أرض مباركة لاتتحمل الظلم والاضطهاد، حيث و منذ الأزل كانت فلسطين أرضا مقدسة مابين إحتضانها مدينة القدس الشريف ومابين أنها قلب الأرض وقبتها التي اغتصبوها الامبريالية العالمية مستخدمة الكيان الصهيوني العنصري الشوفيني الذي يجسد في كل يوم اعتداءات على شعبنا الفلسطيني الصبور
. الكل يدرك بان رايات تحرير القدس قادمة من الشرق من أبناء كل شرفاء الارض رايات خفاقة ترفعها ارواح الشهداء وتحلق عالية باجنحة الملائكة مطالبة بسحق ومحق الصهاينة وازالتهم عن الوجود.
أن يوم القدس هو إعلان القضية العقائدية الاسلامية العادلة والتي لطالما حاول المتامرين من شق صف المسلمين من خلال متخاذلين ومتامرين نسوا بأن الشعب الفلسطيني يعاني الامرين مابين الشتات ومابين الاحتلال، وكم حاولوا من ان يبثوا الكراهية بين الشعوب ونشر العداء الا ان حكمة مرجعيتنا العظيمة وبندقية المقاومة التي لن تدفن.
ستبقى القدس عزنا وفلسطين أرضنا وهويتنا بندقيتنا وقادتنا مراجعنا ويبقى الشعب الفلسطيني مقلة أعيننا.
https://telegram.me/buratha