المقالات

(25) تعليقات حول ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1381 2021-04-29

 

اياد رضا حسين ال عوض ||

 

 ((1))  ( العشيرة والعرق والجنسية والغنى والنسب والجاه والمال كل هذا اندثر باية واحدة (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) ، ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم بل الى قلوبكم واعمالكم (النبي صلى الله عليه واله وسلم).

وقد علقت على ذلك بالاتي :

   تحية لكم من الاعماق على هذا الوصف والتقرير النابع من جوهر وروح العقيدة الاسلامية التي ارتضاها رب العالمين لبني البشر حتى قيام الساعة ، وان اهمية هذا الاعلان الانساني الرسالي ياتي في ظروف واوضاع شاعت فيه قيم البداوة والتعرب والنزعات الاثنية والعنصرية والطائفية والقبلية ، وغيرها من العصبيات ، التي هي واحدة من اهم الاسباب التي ادت الى هذا الانهيار الحضاري وخراب البلد .

 ((2))  ومنها (هل يمكن تأسيس مجموعة اقليمية لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ؟؟)   ، وقد علقت غلى ذلك بالنحو الاتي :

  نعم بالامكان تشكيل هذه المجموعة الاقليمية كما هو جاري في كثير من بلدان العالم ،  كما هو حاصل الان في اوروبا وجنوب شرق اسيا او اسيا الوسطى او غيرها ،، عندما تتطلب المصالح السياسيه والاقتصاديه والجوسياسيه ذلك ، لكن الاشكاليه الكبيرة في منطقتنا ، ان معظم هذه الحكومات هي نتائج مجتمعات يغلب عليها العصبيات القبلية والدينية والقومية والطائفية ،، والاخيرة وهي التي تبدو اشدها واكثرها عنفا وتاثيرا وحضورا ،  فهذه العصبيات تحول وتعرقل قيام مثل هذة التجمعات .

فالخلاف الان بين الجمهورية الاسلامية والسعودية ما هو حقيقتة ؟! الاثنان دولتان جارتان نفطيتان ،، فما هو سبب الخلاف والصراع بينهما ؟!

السبب واضح ، والمتمثل برفض السعوديه للمتغيرات الحادثه التي حدثت في كل من العراق واليمن ، لانها ترفض بشكل قاطع ان هذين البلدين المجاورين لها ، تحكمهما قوى شيعية ، وهي سابقة تعتبر خطيرة بالنسبه لها ولا يمكن قبولها ، وان الذي عمل وساهم في احداث هذا التغيير والداعم له بكل قوة هو ايران ، والا ما هو وجه الخلاف بين البلدين ، فكلاهما لهما اقتصادهما وموقعها السياسي في المنطقة.

 وهذا يعني من ناحية اخرى ،، فلو شعوب هذه المنطقه تبتعد وتتجرد عن هذه العصبيات لكان مستقبلها غير هذا المأساوي الذي نراه ، وما حصل في العراق وسوريا ليس عنا ببعيد ،، فالعراق اصبح خراب ، وسوريا اصبحت انقاض ، بسبب هذه العصبيات المقيته التي التي دمرت ومزقت دول وكيانات عبر تاريخ البشرية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك