المقالات

 (24)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1313 2021-04-24

 

إياد رضا حسين آل عوض ||

 

  (24/4/2021)   (ان معظم العراقيين حاليا يعتبرون الحكم الملكي افضل من حكم العراق)   وقد علقت على ذلك بالاتي :-

  ان كان النظام الملكي هو الافضل فانه امر نسبي قياسا الى النظام الحالي والذي سبقه ،،، وفي الحقيقة ان السبب لايعود فقط الى طبيعة النظام الملكي كنظام سياسي ، وانما لامر اخر وهذا ما اثبتته وقأئع الاحداث التي وقعت في العراق طيلة الاربعين سنة الماضية ، وهو الخلفية الاجتماعية للحاكم وللطبقة الحاكمة  ، فنظام صدام والذين جاءوا من بعده هم معظمهم من مجتمعات تتحكم فيها قيم البداوة والتعرب وتطغي عليهم العصبيات المختلفة وتنزع الى الانتقام والثأر وسفك الدماء والحروب وتصفية وابادة الاطراف الاخرى وعدم قبول الاخر والفرهود وعقد الدونية والعوز والفقر وفقدان الجاه او الموقع الاجتماعي ، الى كل ماهو سيئ للحد الذي اوصلوا العراق الى هذا الخراب والدمار وهذا الانهيار الحضاري .
اما العهد الملكي فقد تميز عن كل العهود الاخرى ان معظم او جل الطبقة الحاكمة او اهل الحل والعقد في الدولة هم المجتمعات المتحضرة القريبة الى العصرنه والحداثة ، والبعيدة عن قيم البداوة والتعرب او النزعات او التوجهات ذات الطابع العدواني وسفك الدماء وسرقة ونهب اموال الدولة ونسبة مهمة منهم كانةا من عوائل يغلب عليها الطابع الاسطقراطي ، ولذلك لم نرى على ما اتذكر واحد من اقطاب النظام كان يحمل لقبا قبليا ، وانما الالقاب البغدادية او المصلاوية والتي معظمها الذي يرتبط بالمهن الدارجة او اصلا لا يحمل لقب عائليا ، كالباشا نوري السعيد وغيرة .

  ((2))  (شريط فيديو للرئيس السابق صدام ،،، ورئيس الوزراء الحالي الكاظمي ، وكلاهما يقومان بسل سيوف من اغمادها ، قد اهديت اليهما ،،، وتعليق يقول التأريخ يعيد نفسة في صناعة الرؤساء) 

وقد علقت على ذلك بما يلي :

   هل يعقل بعد هذه الماسي والنكبات والمصائب والويلات ، وهذه الهزائم ، وخراب البلاد واهلاك العباد ، ان يستمر الحاكم في التباهي بسل للسيوف والتهديد بقطع الرؤوس ،،، الاول يحمل شخصيه نمطيه لاعراب السنه شخصيه استعلائية تسلطية هجومية شرسة ،،، اما الاخر فيمثل الشخصية النمطية لاعراب الشيعة ،، انبطاحيه تملقية مراوغة مبهورة مترددة ليس لها قرار ،،، وكلا الحالتين هو خراب في خراب ،،( اذا سيطر الاعراب على اوطان اسرع اليها الخراب) وياله من خراب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك