المقالات

السعودية مجبرة على الحوار مع إيران

1914 2021-04-19

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

🔲 الجفاء الأمريكي للسعودية مع استمرار ابتزازها وبوادر التخلي عنها كمركز للتحالفات في المنطقة والتحول باتجاه الإمارات هو الذي جعلها تتجه نحو إيران

🔲السعودية أدركت أن إيران باتت قوة أقليمية عظمى وأن الأمريكان ليسوا في وارد الدخول معها في مواجهة عسكرية

حتى أنهم أنذروا الإسرائيليين وحذروهم من  مغبة الإقدام على أية خطوة أحادية الجانب للهجوم على إيران جعل السعودية على يقين من أنها قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة إيران مع عزلة إقليمية شبه تامة

🔲السعوديون بدأوا يشعرون بأنهم قد ذهبوا بعيداً في عدائهم لإيران خدمة لمصالح الكيان الصهيوني وأمريكا على حساب مصالحهم الوطنية وأمنهم القومي في الوقت الذي ترتبط فيه بقية الحلفاء كالامارات بعلاقات اقتصادية متينة مع إيران

🔲السعوديون باتوا يستشرفون مآلات الاتفاق النووي لصالح إيران وأن امريكا على وشك رفع العقوبات عنها بالكامل

ولم يعد بوسعهم تحقيق أي مكسب أو إضافة أي شرط آخر خارج السياق التقليدي للمفاوضات حول الملف النووي فحسب

🔲السعوديون وجدوا أن الأمريكان لم يراعوا مصالح المملكة في حوارهم مع الجانب الإيراني (كلمن يكول ياروحي)

🔲السعوديون باتوا على يقين من أن أمريكا عاجزة عن انتشالهم من ورطتهم في اليمن وأن المنفذ الوحيد والأخير لهم  يأتي عبر البوابة الإيرانية

🔲 بعد الاتفاق الايراني الصيني ادركت السعودية أن حلفاء ايران في المنطقة سيكونون اقوى مما سبق وان الدعم الايراني سيتضاعف لهم مع مرور الايام

🔲 يبدو ان السعوديين ادركوا صعوبة التطبيع مع العراق دون التطبيع مع ايران اولاً

🔲قد تكون بعض المعطيات والمؤشرات على عزم الولايات المتحدة الامريكية مغادرة المنطقة شكلت حافزا لدفع السعودية لابرام تفاهمات جديدة مع ايران

🔲  صمود سوريا وحزب الله  اجبر السعوديين على إعادة حساباتهم في المنطقة وتقييم العلاقة مع ايران على اسس جديدة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك