المقالات

الي يسوك المطي يتحمل العطسات..!

1942 2021-04-14

 

باقر الجبوري ||

 

اعجب العجب أن ارى قسماً من ساستنا ( المگمعين ) اليوم وقد لاحت علامات التعجب والدهشة بادية على ( جهرتهم البالية ) بسبب القيء الذي تقيء به البعثي (( طافر الزاني )) في مؤتمر البرلمانات العربي !

وحقيقة .. لاأعرف ما أقول !!

فهل كانوا يتصورون ان السيد الزاني ( إمام معصوم ) او انه حافظ كتاب مكارم الاخلاق او كتاب جامع السعادات من الجلاد الى الجلاد .

أو أنه وبالعنوان العورررراقي الجديد ( وطني ) .

أو أنه نزع سرباله البعثي او الطائفي المقيت .

عجيبة والله .

أكثر من ( 17 ) عاماً ونحن نرى أنيابه الصفراء في كل يوم وهيه تقطر سماً على الشيعة بحجة انتمائهم لحكومتهم الصفوية .

وطوال كل تلك المدة الزمنية الطويلة رأيناه وهو لايترك مناسبة أو حادثة الاوهتك فيها مرجعيات الشيعة او مقدسات او عقائد الشيعة او حتى الحشد الذي جاء بفتوى شيعية او حتى الطعن بوطنية الشيعة .

كل ذلك الهجوم الممنهج كان تحت العنوان الرائج والاسطوانة المشروخة التي كان ( طافر الزاني ) يتغنى بها وهي مجابهة الدولة (( الصفوية او الرافضية )) وذيولها وأذنابها المقصود بهم هنا هم الشيعة .

مع أن راتبه ( 12) مليون دينار مع ما له من مميزاته اخرى فيها كالحمايات وأيجار السكن والايفادات والخ الخ لازالت تُحلب من تلك الدولة التي يسميها بالعميلة والصفوية .

وليس لذلك فقط فكلامه الاستفزازي كان ياتي دائما للثأر لحكومة البعث التي تربى في نوادي عهرها الاسود .

حتى أصبح هو الصوت الناهق والغراب الناعق السياسي والاعلامي للقاعدة وجاحش ثم عن ثوار القنادر وغيرهم .

لاتلموه فهذا ثوبه ومشكلتنا ليست معه !!

مشكلتنا اليوم مع ممثلي الشيعة انفسهم الذين جعلوه ممثلاً عنهم وعن البرلمان العراقي ذي الاغلبية الشيعية .

في اجتماعات ومؤتمرات برلمانات الخارج .

وتناسوا انه مشمول بقانون الاجتثاث ومن جلادي اللانظام السابق وان لسان الطائفية في العراق .

ليحصل بسبب جبنهم او دونيتهم على طائرة خاصة ومخصصات سفر ووفد رسمي مرافق له!!

واستقبال رسمي !!

لتمثيل العراق وبرلمان العراق .

لتكون نهاية هذا ( الزاني )  هي نفس ما بدأء به او مصداق المثل ( ذيل الچلب ربطوا اربعين يوم بخشبة وما انعدل ) .

قد نشكر القلة من الساسة الشيعة ممن أستنكر وشجب وطالب بالقصاص من هذا البعثي الفاشل .

مع اننا نلومهم على ترشيحه .

والبعض الاخر منهم قال ( انه لايدري وما يدري انه لايدري او يدري ولايدري ) !

ولكن وللاسف فاننا نرى سكوت الأغلبية منهم بعد أن طمروا رؤسهم ( بالرمال ) وكانه من عالم آخر .

لايسمع . لايرى . ولايتكلم .

انعدمت عندهم حتى الغيرة على انفسهم .

فقد ( صَخَمَ ) العاني وجوههم في الدنيا واهانهم .

قبل ان ( يصخمها ) الله لهم بالاخرة .

ولا ادري فماذا كانوا يتوقعون .

هل كانوا يتوقعون ان يمدحهم الزاني على إعتبار انه يلعق كالكلب في صحون ثريد حكومة الشيعة التي يستلم منها رواتب بالملايين كونه برلماني فضائي .

ام انهم يقولون نفس ما يقوله ( الزاني ) من وجود عشرات الالاف من المغيبين ومئات الالاف من المهجرين وان الحكومة التي قام برلمانها بارساله كممثل عنه انها تمارس كبت الحريات والاعتقالات ضد التشرينيين وغيرهم .

متناسيا جريمة سبايكر !

وجرائم داعش في الانبار والموصل وتكريت .

ومتناسيا مئات الانفجارات التي مزقت قلوب العراقيين .

ومتناسيا ان المسبب الاول لتلك المآسي هو البعد العربي الذي كان يتشكى لهم وفيه من الحشد الشعبي الذي دافع عن عرضه المبيوع في سوق النخاسة .

أحد أسألتي هنا .. هل بامكان أي من البرلمانين العرب الذين جلسوا يستمعون اليه في تلك ( الزريبة ) ان يتحدث بعشر ما تحدث به النائب الزاني عن حكومته الصفوية التي يشارك هو فيها مع اكثر من 100 نائب برلماني سني في برلمانها دون ان تعترض عليه الحكومة الصفوية وبرلمانها الرافضي .

ومع ذلك فلا اعتقد انه قد اعطى المفهوم الحقيقي للحرية .

الحرية هي ان تنال حريتك دون ان تسيء لحقوق الاخرين بالكذب والبهتان .

اما عنكم يا ساستنا فلا تلوموا ( النائب الزاني ) على ماقاله .

ولاتلوموه على إهانة حكومتكم وبرلمانكم .

فهذا استحقاقكم .

نعم ولن حصلوا  إلا على (( صخام الوجه ))

وان تتحملوا على انفسكم ضرا.....ط المطي الذي ارسلتموه ممثلا عنكم .

نعم .. الي يسوگالمطي يتحمل .....

وبما كسبت ايديكم .

اعوذ بالله منك يا لساني .

اگله أسكت .. وما يسكت .

تحياتي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك