المقالات

(20)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1309 2021-04-10

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

 ((1))  (لجنة الامن والدفاع وجود توافق سياسي لتمرير القانون الالزامي)   وقد علقت على ذلك بالاتي  :- 

  اننا لازلنا نتذكر في السنتين او الثلاثة الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية ، وعندما جرى دعوات الاحتياط ، كيف بدأت الرشاوي في المؤسسة العسكرية تتصاعد بشكل غير مسبوق ، او معروف ، على الرغم من قوة النظام وجبروته ،،،

 فماذا نتوقع الان اذا جرى العمل بقانون الخدمة الالزامية ، فكم سيكون حجم الرشاوي والضغط على جنود الخدمة الالزامية ، وكم سيكون عدد الفضائين ،،، وفي ظل نظام ضعيف ومتهرئ وفاسد اصلا تتحكم فيه شريعة الغاب ،،،، فالى متى نبقى نطبل ونسوق لهذه الاكاذيب وشعارات الدجل وعنتريات وبطولات اهل العصبيات والهامات العالية والانتصارات الباهرة وليخسأ الخاسئون وغيرها من قيم ومفاهيم البداوة والتعرب التي جاء بها الاعرابي صدام ونظامة ، وما بعده الذين هم العن وأسوأ ، والتي جلبت هذة المصائب والويلات التي دمرت البلاد واهلكت العباد ،،، ان حل المشكلة العراقية ليس باعادة التجنيد الاجباري الذي في كثير من بلدان العالم تم الغاءه ، لاعتماد الجيوش الحديثة  للدول المتقدمة على النوعية والتقنية العلمية المتطورة ، وليس الجموع العددية التي  ستشكل حتما عبأ ثقيل على مايسمى  بهذة الدولة المزعومة !!! .

 ان الحل الامثل وهذا ما اكدنا عليه مرارا وتكرارا ومن خلال العديدة من البحوث والمقالات ، وهو عودة مجتمع المدينة المتحضر ، واصحاب الاختصاص العلمي والمعرفي ورجالات الدولة والادارة الحقيقين ، وازاحة وانهاء اي دور لهذة الاشكال الدخيلة من الساحة السياسية او المجتمعية .

((2))  (يطردون كل الكفاءات الوطنية والعلمية والمعرفية والذكية ، او يقوموا بتصفيتها بحجج واهية وكاذبة ،، ويبقوا شرار الخلق ويجعلوهم اهل الحل والعقد في البلد) 

    وقد علقت على ذلك بالاتي :-

ان الذين استولوا على السلطة في العراق ، ان كان في النظام السابق او الحالي ، هم اساسا من مجتمعات متخلفه تعيش عقدة الدونية ، وعقد اخرى اجتماعية كثيرة وعداء وحب الانتقام من الطبقات المثقفه و اصحاب الكفاءات العلمية والمعرفية واهل العلم والاختصاص ، والعوائل المتحضرة ومجتمعات العصرنة و الحداثه والتطور وهذا ما كنا نشعر به منذ كنا اطفالا صغارا ابان العهد الملكي ، وهو امر ليس وليد اليوم ، ولهذا فان هؤلاء جاءت فرصتهم في ظل هذين النظامين اللعينين لتنفيذ ماكانوا يحملونه من نزعة عداء وانتقام من اهم ثروه عظيمه يمتلكها الوطن ،  بدلا من رعايتها وصونها ودعمها والاستفاده منها في التقدم والازدهار ،، ان العلماء والمفكرين والاكاديميين والاساتذه والاختصاصيين هم في الواقع ثمره جهد وتعب وبحث وصراع لعشرات السنين ، كلف البلد الشيء الكثير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك