المقالات

إيران الإسلام تحقق نجاحات وانتصارات في كل المجالات رغم العراقيل والعثرات

1860 2021-04-06

 

مهدي المولى ||

 

هذه حقيقة واضحة   يعترف  بها ويؤكدها الكثير من قادة وأهل الخبرة في الولايات المتحدة     رغم الحصار  الظالم والمدمر من قبل   أمريكا وإسرائيل وكلابهما وبقرهما آل سعود وآل نهيان  وصدام  الذي بدأ منذ بدات الصحوة الإسلامية وانتصارها في إيران وتأسيس الجمهورية  الإسلامية.

حيث بدأت بحرب  مدمرة قاتلة الهدف منها تدمير  إيران وذبح الشعب الإيراني والقضاء على الشيعة في كل مكان حيث مولوا ودعموا الطاغية صدام وأمروه  إن يعلن الحرب على الصحوة الإسلامية على إيران الإسلام على الشيعة في العراق أولا وإيران  ثانيا  لأنهم يعلمون علم اليقين لا يمكن القضاء على الشيعة إلا بالقضاء على شيعة العراق.

حتى إن العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة  مهلكة آل سعود   منحت صدام عن كل شيعي عراقي يقتل في الحرب التي أشعلها في حربه المجنونة التي شنها ضد الشيعة  في العراق  50 ألف دولار  لهذا قام صدام  بمنع غير الشيعة في  الاشتراك  في هذه الحرب العدوانية الطائفية وحصرها  في  أبناء الشيعة    واذا  سمح لبعض العناصر الغير شيعية   فكان  مكانهم  الصفوف الخلفية ومهمتهم  قتل الشيعي الذي يتراجع او يظهر تذمره او جوعه او تعبه  او حال عائلته  أطفاله  وكان صدام يقدم قوائم بعدد القتلى من الشيعة الى أسياده آل سعود ويستلم مقابل ذلك ملايين الدولارات  وكان آل سعود  يدفعون له كل ما يريد رغم أنهم يعلمون  علم يقين انه يكذب وإن قوائمه التي يقدمها مزورة لكنهم يتجاهلون ذلك  بل كثير ما يمجدونه ويعظمونه ويطلقون عليه الألقاب مثل  القعقاع سعد بن أبي وقاص  حامي البوابة الشرقية  بطل العرب سيف الإسلام وغيرها  من أجل أن يندفع أكثر في تدمير العراق وإيران وذبح الشيعة في العراق وإيران وفعلا  كان يتمادى في غيه في حماقته بحكم بداوته وحماقته حتى رفع شعار لا شيعة بعد اليوم   دامت هذه الحرب أكثر من 8 سنوات.

ومع ذلك انتصرت إيران وخرجت من الحرب أكثر قوة وأكثر ثقة وتفاؤل  وأكثر نجاح في كل المجالات  لأن الشعب الإيراني شعب عقل وحضارة على خلاف أعداء إيران  مثل آل سعود وصدام الذين لا يملكون عقل ولا حضارة   فهؤلاء أعداء للعقل والحضارة  وهذا  هو السبب في عداء بدو الصحراء  آل سعود  صدام لإيران للحضارة للعقل قديما وحديثا.

لا شك ان الصحوة الإسلامية  التي تنبأ بها الرسول خلقت مرحلة جديدة في تاريخ  الحياة والإنسان  أفزعت وأرعبت أعداء الحياة والإنسان  ليس في المنطقة بل في العالم كله   وشعر الجميع  إنهم في خطر  داهم   لا بد من مواجهته والتصدي له وذبحه في مهده.

 فتجمعت كل أعداء الحياة والإنسان كل دعاة وأنصار العنصرية والفاشية والنازية والصهيونية  والبدوية وشبكات الدعارة وتجار الحشيشة  ومتعاطي الرذيلة وعصابات السرقة والمنحرفين والشاذين والفئة الباغية ( آل سفيان وآل سعود ) ومن حولهم  وجعلوا من آل سعود بقر حلوب وكلابهم الوهابية  كلاب حراسة تقاتل بالنيابة عنهم وأعلنوا الحرب على إيران وعلى الشعوب الحرة ومحور المقاومة الإسلامية الإنسانية  وذبح أي صرخة تؤيدها في أي مكان.

 وكان الشعب الإيراني يبني وطنه ويدافع عن الجمهورية الإسلامية والصحوة الإسلامية التي بدأت تتسع وتمتد في كل الأرجاء وبدأ نورها يبدد ظلام أعداء الحياة الفئة الباغية ( آل سفيان وآل سعود) التي تمثل العنصرية الفاشية النازية الفساد والإرهاب وكل أعداء الحياة والإنسان.

حتى أصبحت الجمهورية الإسلامية دولة عظمى وكبرى في كل المجالات  رغم كل الصعوبات التي واجهتها طيلة أكثرمن أربعين عاما لم ولن تتراجع قيد أنملة عن أهدافها السامية  فحققت نجاحات مذهلة على الصعيد الداخلي  وانتصارات باهرة على الصعيد الخارجي كانت أقرب الى المعجزات الى الأساطير  منها الى الواقع.

 وهكذا تمكن الشعب الإيراني  صاحب العقل الحرة ان يصنع حضارة ويساهم في قيادة العالم نحو السلام والمحبة وهذه الحقيقة تنبأ بها الرسول الكريم محمد عندما قال لسلمان الفارسي لا تقلق  فالإسلام لم يمت سينهض  من جديد وستبدأ نهضته  من إيران  وسيقود الحياة.

  لهذا حاول الأحمق ترامب بكل ما يملك من قوة ومال وبتحريض من الفئة الباغية آل سعود ان  ينال من إرادة الشعب الإيراني  لكنه فشل  حتى إنه لم يقدم على أي خطوة عسكرية رغم إن آل سعود قدموا أموالهم أنفسهم نسائهم مقدسات المسلمين وقالوا نحن خدم البيتين الأبيض والكنيست ووعدوه بتفجير الحرمين وهدمهما ومنع المسلمين من الحج اليهما  مقابل القيام بشن حرب على إيران لكنه لم يفعل لانه يدرك عواقبها عليه.

ومع ذلك وقف معترفا بشجاعة وحضارة الشعب الإيراني وقدرته على بناء دولة مهمة وكبيرة.

وهذه وجهة نظر الكثير من أهل الخبرة في العالم وخاصة في أمريكا بأن سياسة التهديد والوعيد التي  تقوم بها الحكومات المعادية للحياة  والإنسان  وخاصة سياسة ترامب   زادت إيران قوة  وعزيمة   وأصبحت أقوى دولة في الشرق   وأن أمريكا أصبحت أضعف مما كانت عليه قبل 4سنوات   مثلا إن إيران في بدء  استلام  ترامب الحكم كانت  غير قادرة على إطلاق النار على القوات الامريكية لكن الآن إيران لها القدرة على الرد في كل مكان  وأكد إن إيران اليوم أقوى ونحن أي أمريكا اليوم أضعف وإطلاق إيران قمرها الصناعي  هو دليل أضافي على ذلك.

وهكذا أصبح تقدم وتطور إيران  في حالة مستمرة لم ولن تتوقف مهما كانت التحديات والصعاب بل اثبت أنها تزداد قوة  وتقدم وتطور كلما واجهت  العراقيل والعثرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك