د. حسين فلامرز ||
في كل يوم من أيام تواجدي في لندن كنت أطالع جريدة الشرق الاوسط الوهابية التي كان مانشيتها دائما يلعن العراق وأهل العراق وخصوص في ذاك الوقت الذي كان الحميري رئيسا لها! حيث كانت تتوسط الصحف العربية الاخرى والفرق انها كانت تبث سما!
كلام بائس في انتقاص من العراق والعراقيين! والحمد لله نحن نعلم ونعرف أن هذه الجريدة ومحرريها ومموليها كلهم يشعرون بالنقص ويحاولون النيل من اسيادهم العراقيين. فالمذهب الوهابي الارهابي السيء السيط هو من ينص على قتل اثنا عشر شيعيا من أجل دخول الجنة!
المهم الان يخرج علينا حميري جديد وبثوب عربي واسمه "زهير الحارثي" الذي يتحدث عن عودة العراق لحضنه العربي!
صهيوني أجوف لايخفي حقده على العراق عندما يذكر في نهاية مقاله بأن بعض العراقيين أو الاطراف العراقية ذات الميول الى إيران غير راضية على هذا التقارب! أخزاك الله ياكاتب المقال وأنت تعلم بأن هؤلاء الذين لايرغبون بتواجدكم على ارضنا هم الذين تتحدث عنهم وهم من اسقطوا مؤامراتكم الداعشية في العراق وحرقوا ملياراتكم الارهابية التي زودت الدواعش بالسلاح والعجلات والعتاد وهم من حطموا جماجم أولادكم العفنة في رمام السيارات التفجيرية، ناهيكم عن اكثر من خمسة الاف ارهابي سعودي جاهزين للاعدام لنكحل عيون امهات الشهداء العراقيين بفرح القصاص. فترة داعش تم تمويلها بعشرات المليارات المحترقة وفشلتم!
والان تريد ان تشتري ارض العراق بثلاثة مليار دولار في صندوق مشترك لبناء العراق وانتم ترصدون عشرات المليارات الطائفية لهدم العراق.
https://telegram.me/buratha