المقالات

المال السياسي في ضل الديمقراطية في العراق


 

كاظم الطائي / النرويج  ||

 

"المال السياسي " المستخدم قبيل وأثناء العملية الانتخابية " بالفقر " الذي يدفع أصحاب المصالح للسيطرة على إرادة فئات من المجتمع للتصويت لصالحهم دون الإلتفات إلى القوانين والأنظمة التي تجرم مرتكبي هذا الممارسات.. والتي ما زالت بحسبهم حبرا على ورق لعدم تجريم أي من مستخدمي هذا المال ومعاقبتهم..

أو كما يعتقد البعض من الساسة أنهم يشاكسون القانون ويلتفون على بنوده.. وتحت عنوان  الفقر والديمقراطية لا يجتمعان ..  كقاعدة أساسية في علم الاجتماع السياسي.. أن  هذه الممارسات في ظل ما يشهده المجتمع العراقي من حالات فقر وعوز وبطالة تدفع بهم إلى التعامل مع المرشح الأقوى ماليا..؟ لتلبية بعض أحتياجاتهم وربما إيجاد حلول لبعض مشكلاتهم التي عجزت الجهات المعنية عن تقديمها.. في حين يمكن للسياسي ما..؟

استغلال عوز المواطن ربما تحت عناوين مختلفه ويمكن شراء صوته بأي شكل من الأشكال.. وهنا يكمن الخلل الذي يحدد لنا بوضوح الخلل القانوني الذي صاغه جياع الكتل السياسية..؟ المتعطشة للمال! ويبقى شعور المواطن العراقي الذي أصبح أسير افكار جياع لا قيمة لهم إلا المال .. حتى انهم أوصلوا الشعب ان يعيش شعور ليكون رقما انتخابيا لا  يُذكر .. إلا في وقت الأنتخابات التي تعتمد الاعداد والارقام .

 أن غالبية المرشحين يستغلون جيوب الفقر والعوز لجلب أصوات القاطنين في هذه المناطق لصالحهم الأمر الذي يُؤثر على إرادة الناخبين وشراء أصواتهم لكسب المنافع شخصية المتعلقة بهذا وذاك..

الحق: وما أُريد ذكره هنا وهي كلمة أتوجه بها إلى الشعب الذي عانى الأمرين وذاق طعم العوز والحرمان وعاش سنين عجاف.. لم يكن يستحق أن يكون بهذا الصورة التي يمر بها..! وان الشعب العزيز غني بثرواته وبما انه كذلك يحتاج منا ان نعيد النظر باختيار الشخص المناسب الذي يمكن ان ينتشل العراق من ما هو عليه الآن..

حيث يكون قويا بشعبة قادرا على اتخاذ قرارات ربما تكون اقتصادية لها مستقبل..                               وكيف لا ونحن نعيش عصرا مختلفا يتخطى الحدود والجغرافيا ..حيث بروز دول ذو أقتصاد متفوق وعابر للقارات كل الصين الشعبية التي امتازت بالصناعات المختلفة دون منازع..                                 (تعتمد الصين في إستراتيجيتها المصالح المشتركة بين الدول بعيدا عن الهيمنة سواء السياسية او الاقتصادية).

اذن نحن امام فرصة ذهبية نحو التغير الذي يحدد من خلاله مصلحة شعب . والشعب في ذمتك انت 👉 ومن الله التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد عطشان
2021-04-02
سلمت اناملك يا ابن الطيبين . رحم الله والدك شيخ المجاهدين ابو علي الشايب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك