المقالات

سياسة الحياد الكذبة الكبرى

1495 2021-03-28

 

عباس الزيدي ||

 

بعد سقوط النظام وتكالب الاعداء على العراق وحين عرفنا كعراقيين أكذوبة الاحتلال ومشاريعة الظلامية من قتل وهتك الأعراض وسرقات للمقدرات  وتدمير البنى التحتية ونشر الرذيلة وغيرها من عمليات الهدم المادي والمعنوي والأخلاقي ناهيك عن زرع الفتن الطائفية والعرقية والمنطقية والتقسيم والاضعاف والتدمير .

وبعد أن  تبين  الخيط الأبيض من الخيط  الاسود 

ومعرفة الصالح من الطالح والعدو من الصديق كلا بحسبه  وبمقدار حبه للشعب العراقي

لايمكن المساواة بين القاتل وبين من يقف

معك في الأزمات وحسب المواقف والتضحيات  

في ظل ماعاشه العراق من ويلات ونكبات وازمات  مابعد الاحتلال  الأمريكي الغاشم

 نشر الطابور الخامس كذبة كبرى وخديعة  مفضوحة تحت عنوان سياسة الحياد وإبعاد العراق عن سياسة المحاور

وايم  الله انها  سياسة النفاق والخداع ومشروع ظلامي كبير

هاهو العال منقسم وخطوط الصد وسوانر الاصطفاف  تتوحد كلا في خندقه  وموضعه  يمينا وشمالا وها نحن  ننظر الى صيرورة على نظام عالمي جديد. متعدد الأقطاب   لا مكان فيه لعدم الانحياز

حيث معسكر امريكا وبريطانيا وآسرائيل ومن التحق معها

وهناك الاتحاد الأوربي وقطب الصين وروسيا وجمهورية إيران الاسلام ومعسكرات  واقطاب اخرى لم يعلن عنها

وبقى العراق يدور في فلك الضياع لم يحسم أمره .

من رفع هذا الشعار واستراتيجية الحياد للعراق والابتعاد عن سياسة المحاور لم يكن  نظيفا بل كان  ماكرا ومخادعا  وضلاليا

بحيث يجعل العراق في المكان الوسط تتلاقفه الأمواج العاتية والفتن والضعف والهوان وهو أقرب إلى التطبيع في اللحظات الأخيرة ويكون مسلوب الإرادة لا عز ولا كرامة وساحة حروب ونكبات وتصفية حسابات

 هم يعرفون أن العراق أبعد ما يكون عن إسرائيل اللقيطة 

وهو أقرب للمقاومة ومحورها ومركزها  وقطبها

والعراق مهما كانت الظروف والتعقيدات  والأحداث  والتاريخ والجغرافيا يبقى مركزا مهما  في  تحديد مسار الأجيال والاكوان  والاثار المترتبة على  كل الأحداث في المنطقة والعالم

خلق العراق ليكون مؤثرا وليس هامشيا

العراق فاعلا وليس طارئا  أو عرضيا

فكيف يكون محايدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك