د. حسين فلامرز ||
منذ حين تناولت موضوع العراق و اين موقعه من القمم السياسية والدولية الاقليمية منها والعالمية في ايامنا هذه، وكانت لي نظرة عن اهمية تلك القمم و ماتشكله من اساس لبناء مستقبل امه يمنح المواطن فرص في الحصول على مايبتغيه ويتمناه.
و العراق وطن و دولة تتمتع بسمات لايشبهه فيها احد، حيث الموقع الجغرافي والخير الوافر والباس الشديد بشعبه العتيد.
نعم اقولها بملىء فمي لاني انظر الى الشرفاء منهم فقط ولا الى الاخرين الذين سلموا الامر لمن هم لايردون خيرا لهذا البلد المعطاء.
والان لنرى و نتحدث عن قمة بغداد الحالية!
تلك القمة الصاخبة السمعة والتي بالتاكيد ستستمر لثلاثة اشهر بمباركة السيدة المشلولة الجامعة العربية التي ان الاوان لها ان تحل نفسها لانها لا تخجل عندما دستورها يرفض الكيان الصهيوني و اعضاىها منبطحين بكل فخر لهذا الكيان السرطاني الزائل ان شاء الله.
نعم هو هكذا الامر فمباريات المنافقين والمتامرين ستؤدي الى قمة يتم فيها من الامضاءات والتواقيع لتحقيق الهدر في الجهد والمال والذهاب في الاتجاه المعاكس والذي ماهو الا تاكيد على الضعف الفكري سواء على صعيد التوجه او الرؤيا.
عيشة الخراف التي تاكل جيدا من اجل ان تذبح! اننا نؤمن بان الذي يفكر في بناء مستقبل آمن لابد ان يتجنب الغرق في الماضي ومن المعيب جدا ان تكون قمم العراقية صبغتها قومية وهي لاتؤدي الا الى المزيد من الكراهية والحقد وارتقاء الاغبياء سدة القرار، والاتجاه عكس المطلوب. جنحت السفينة واكدت لنا بان قمتنا القادمة يجب ان تكون في الصين!
والا استمر مسلسل السحل الذي كان له اول ولا نعرف ان سيكون له آخر. ترى اما ان الاوان لاستدعاء الرئيس الهمام الى قبة البرلمان وتلقينه درسا في احترام مستقل الانسان وارشاده بان قمة القمة افضل من قمة اللقمة. فالاولى قمة ستمنح الجميع لقمة!
فيما قمة اللقمة ستؤدي الى مزيد من الهوان في هذا الزمان و تبقى تستمر حالة التوهان.
https://telegram.me/buratha