حسين فلامرز ||
تعتبر اللقاءات الرسمية بين رؤساء الدول علامة جيدة لشعوبها لتشعر بتفاؤل في حاضرها وألاحساس بالامان للمضي نحو المستقبل. بالتاكيد يحدث ذلك إذا ماكانت تلك الدول بوزن الدول التي ذكرتها في العنوان هنا!!
تصور إذا ماكانت القمة تجمع أمم العراق و إيران وتركيا الجارتان العظيمتان في تاريخهما وموقعهما والباس الذي بينهما!!!
تجتمع معهم وتوقع على احترام الجار والتبادل التجاري ورفع التاشيرة!!
الله مااحلاها ثلاثة حضارات تلتقي في العراق وتعتد بنفسها و تتنافس ضمن مبدأ الافضلية ليس بالافكار فقط وانما بالاعمال والتجارة والتكنولوجيا والثقافة والى اخره من المحاور التي تثري مجتمعنا أكثر اعتزاز ومفخرة!!!
أما أذا ماسمعت عن لقاء القمة بين العراق والصين و روسيا!
لقاء يقاس بالارقام والثروات والافكار المنتجة والمنعشة للاقتصاد والصناعات العظيمة ويكفي العراق رئيس وزراء شريف من العيار الوطني ليفتح الحدود الى مشروع الحرير الذي ستكون وارداته توازي واردات النفط والاختلاف الموجود انه سيشغل تقريبا كل الايدي العاملة الشاغرة ويصبح العراق طريق الدنيا مثلما جاء في قصص الف ليلة وليلة.
أما روسيا فهي القوة العظمى القريبة من العراقين والتي لطالما اظهرت تعاطفها مع العراق بالرغم من محدودية ذلك في أحيان أخرى!!!!
إذن لقاءات القمة سادتي الافاضل تحقق الامن والامان مع الجيران والتبادل التجاري وحفظ الارث التاريخي وثراء الامة والفخر بها وبالتالي تكون القوة العظمى خلف كل ذلك. أذن والان ماهو شعورنا وشعور الأمة بكم و بوصلتكم تائهة وتتجهون عكس التيار!
حقيقة قمة تدعوا للقلق في تواقيع جديدة تصادر مستقبل الأمة العراقية! قمتكم التي تدعوها ياأهل القرار ممكن ان تنهار برفع سعر الخبز أثناء انعقادها!
كما يمكن أن تنهار بطلوع طائرتان معاديتان من كيان خبيث في سماءها!!
اتقوا الله في العراق فهو قبلة الدنيا!!!
https://telegram.me/buratha