د. حسين فلامرز ||
ما أن حل الوقت مابين المساء والليل حتى تحرك قلمي قافزا بين أناملي ليحركها موعزة لعقلي لوصف حالنا اليوم ومايجري من حولنا ويجول في دواخلنا.
صراع هالك بين أفراد وجماعات يصل الى ارواحنا مرورا الى أقلامنا ونحن فقط نراقب من بعيد ونحاول أن ننأى عن أنفسنا.
أشقياء في الصدارة يعيشون إرهاصات نفسية تجعل منهم دخلاء على ماهم عليه، يميلون بميلانها وينحنون بانحنائها لايفقهون من العلم شيئا، وكل مالهم و ليهم هو أن يحركوا السنتهم كما يشاء الرعاة، وكل م اينتج عنهم هو إذلال الرعية!
أشقياء في زمن أصبح الغباء قوة والجريمة كرامة والابتذال ثوب والبلاهة نعمة، يتبخترون بكعب عالي وهم حفاة، ويلونون ثيابهم بأزهى الالوان وهم عراة، إنهم مفضوحون لا يحتاجون الى الاختفاء ولا قناع، لأنك عندما تود ان تصنفهم سيكرمون حينها ولكنهم للاسف لايمكنهم مغادرة القاع.
الى أين ايها الاشقياء، لقد نسيتم ان الله حق وأنه المعطي وأنه الاخذ، إذن مابالكم تضلمون الرعية وتسحقوهم وكأنه تم تقديمهم لكم قربان لا يهشون ولا ينهشون. حمدا لله ان لنا أأمة عظماء في إيمانهم، ولنا رجال أشداء في بأسهم، هم ذخيرتنا وامننا في زمن الأشقياء.
https://telegram.me/buratha