د. حسين فلامرز ||
ستة عقود من الصعاب والارق والقلق! ستة عقود مرت على العراق الصبور على ابناءه وهم يمزقون ثياب بعضهم البعض في و لازال العقل يقطف ببرود وهدوء من قبل من يأثرن بقوة السلاح او بغيره، بعد ان تم التغيير وصل الجميع الى منصة التتويج، وهذا الجميع بعضه يشبه بعضه وهذا معناه ان بعضه لايشبه بعضه، حيث فيهم الحبيب وكذلك البغيض وفيهم الحسود وكذلك المبروك وفيهم من لايعرف وكذلك العارف!!!
إبتلينا ببعضنا البعض!
ولكن والحمد لله لنا أساس ويوجد من يمكن ان نسميه الراس! فالدستور اساس والسلطات الراس! وأن كان الأساس هشا والراس ليس الا راس. من بين هذه السلطات التشريعية منها!
تلك التي تراقب الحكومة وترصد تحركاتها وتتمكن من إشعارها بفداحة عملها او روعته. وبعد ان عطلوا المحكمة الاتحادية لزمن ليس بالقصير، واصبحت قرارات البرلمان قاصرة ولم يابه احد بذلك!
حتى جاءت محكمة اتحادية جديدة مفصلة بقياسات كتل بائسة عطلت كل شىء حتى وصلت الى قلب القضاء وحصل ماحصل. والسؤال الان " لماذا يريدون العراق بدون برلمان؟" دون ادنى شك أننا سنعود الى زمن الانقلابات والترهيب وإثارة الرعب في قلوب العراقيين! ومايحدث في هذه الايام خير دليل على ان العراق كله مسلح وهذا اول العوامل الاساسية للحروب الأهلية، هنا اود أن أذكر بأن حرب افغانستان الداخلية لازالت قائمة، والأمريكان لازالوا هناك!
حذاري من ترك العراق دون برلمان شرعي حتى ولو دقيقة واحدة وألا الفوضى هي المصير!!!!
وهذا ماهو مخطط في العراق افغانستان جديدة ومنطقة حروب!!!
والكلام موجه لأولي الألباب!!
https://telegram.me/buratha