د. حسين فلامرز ||
ترى هل نواب البرلمان العراقي في كامل قواهم العقلية؟
هل يؤتمرون بتعاليم الله أم بتعاليم عباد الله؟ تعتبر ادارة الدولة المهمة الاهم للسياسين الحاكمين والتشريعين اينما كانوا من اجزاء الكرة الارضية، وصحيح جدا ان هؤلاء المعنين بالامر ومنهم نواب البرلمان لايتم فحص قواهم العقلية للتأكد من سلامتهم، إلا انهم يؤدون قسما اخلاقيا ودينيا بانهم في خدمة المواطنين والعمل بنزاهة و وطنية وليس بحزبية ولافئوية.
ياأيها السادة ! انكم لاتهددون أحدا سوى الوطن. الصراخ والعويل و ردود الافعال لاتبني وطنا، حتى لو كانت لديك كل الامكانيات ومعك الجميع دون استثناء!
بناء الوطن بحاجة الى ادارة واجراءات وبحاجة الى تلاحم وائتلاف، وليس الى فرقة وتفضيل المصالح! نعم الاجراءات يجب ان يكون تسلسلها صحيحا وصالحا! لذا يجب مايلي حل البرلمان يكون بعد حصول الانتخابات وليس قبلها. غير ذلك ممكن ان يحدث مالم يحمد عقباه. تصوروا الامر حينما يتم حل البرلمان اليوم على امل ان تجري الانتخابات في اليوم التالي !!!
والكل يعلم ان في بيت كل عراقي سلاح او عقلا ممكن ان ينفجر في اي لحظة! كذلك ممكن أن يظهر لنا داعش جديد في ليل مظلم!!!
ماذا سيحدث؟ بل ماذا سنفعل؟ فراغ في فراغ وتبقى حكومة بدون السلطة الرقابية وهذا معناه الانفراد في السلطة قد يؤدي الى انقلاب عسكري او مدني ويخرج علينا السلاح من كل مكان لتعود الينا المذابح والمشانق وقص الالسن وتوجه قوات درع الخليج للحفاظ على الامن داخل العراق! وهذا هو المطلوب تقطيع العراق الى اشلاء بواسطة ابناءه!
واحتمال اكبر حرب يمن جديدة في شمال الخليج. اليكم جميعا ايها الساسة، لاتطمئنوا فان الله قابضا ارواحكم لامحالة!
وكم نتمنى ان نقول " خطية بعده شاب ومات" اللهم استجب لنا فنحن لاذنب لنا سوى حب العراق.
https://telegram.me/buratha