المقالات

واشنطن تعرقل اجراء الانتخابات وتدعم التغيير عبر الاحتجاجات


 

محمد الياسري ||

 

في الاونة الاخيرة بدأت حركة الاحتجاجات تتصاعد في جنوب العراق وقد تكون الاعنف منذ انطلاقها اواخر العام 2019 حيث ان المؤشرات تدل على ان محركاتها الخارجية تروم اشعال الفوضى مجددا بعد تصاعد الرفض الشعبي لتواجد القوات الاميركية في العراق .

الرؤية الاميركية تتجه نحو التصعيد مجددا بعد فشلها باحداث الفوضى ونجاحها بتغيير الحكومة السابقة وفرضها شروطا قاسية على القادة السياسيين في العراق لغرض تحويل البلاد الى قاعد عسكرية تستهدف من خلالها محور المقاومة وقلعته الصامدة الجمهورية الاسلامية ومع كل ذلك لاتزال الادارة الاميركية تخشى من الانتخابات المبكرة في العراق ، وكعادتها بدأت بالتلويح لمجموعاتها المتغلغلة في التظاهرات بالتصعيد وعدم الاعتماد على الانتخابات تحت يافطة "عدم قدرة المفوضية على اجراء الانتخابات" .

اغلب ساسة العراق اكدوا مرارا على قدرة المفوضية وكذلك الحكومة الاتحادية اعلنت في اكثر من مناسبة قدرتها على اجراء انتخابات شفافة وبعيدا عن التاثيرات السياسة لكن يبدو ان واشنطن تسعى الى ابعاد قوى سياسية محددة - ترفض الانصهار في المشروع الاميركي - من قبة البرلمان كما ان هناك قوى سياسية اخرى تناغمت مع مشروع واشنطن عبر الترويج لـ "قوى اللادولة" و"المليشيات الولائية" وفي نفس الوقت هذه القوى خنست اصواتها ولم تصدر كلمة للقصف الاميركي للحشد الشعبي في الحدود العراقية بالقائم في محاولة منها لاستجداء رضا اميركا ، وكذلك الحكومة العراقية.

نشاط لخلايا داعش الارهابية في الانبار وصلاح الدين وديالى وتصعيد للاحتجاجات في الوسط والجنوب وكذلك استفحال الحركات المنحرفة كاليمانية والصرخية المدعومة من اجهزة المخابرات الغربية الخليجية في محاولات لتمزيق المجتمع الشيعي المتماسك والذي حقق انتصارات كبيرة تمثلت بهزيمة مشروع الاستكبار العالمي "داعش" .

البصيرة والوعي معياران اساسيان لمواجهة هجمة الغرب والاصرار على المقاومة السبيل الانجع وخصوصا في المجالين السياسي والثقافي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك